صباحكم عطر
وشهداً ورحيق الزهر
عرض للطباعة
صباحكم عطر
وشهداً ورحيق الزهر
طيور منذ الفجر تغرد
وصبح اقترب على الرحيل متفرد
إنسكب الحبر
وضاعت السطور
وتلفت الاوراق ورميت من فوق الجسور
ستظلين تائهة
دون وجهة صائبة
قلبك الذي اتعبك
فشلت بترويضة حينما كنت صغيرة
إن الشبان كثر
لن تتعبي في البحث عن نذر
يبدو ان الاحساس قد رحل
لم اعد استطيع صياغة النثر
ربما من قد مل وشعر بكلل
كذبت وقالت تحبني
وانا كنت طفلا كل الحنان ما همني
قتلتني بسذاجة حتى ابكتني
حينما احببت اول مره
كنت قد بنيت فلما رومنسيا في خيالي
لم تكن تلك المراة تحبني ولكنه نقص بداخلي
ما جعلني متيما دون سببي
كنت على انغام اليأس ابكي
قالت انت مجنون
قلت وما الضير في صراحتي وانني بك مفتون
قالت انت تريد تقبيلي
قلت لا
انا اريد التهامك ان اردتي
مجنون في بعض اوقات