هل خيل لك يوما أنني دائما ما ابقى كـ طفلة أعيت الحمى جسدها من شدة البرد
ترجو ملجئا دافئا يقيها ذلك البرد كـ حبك الذي تملكني وجعلني حبيسة البوح
ابحث بين ثناياه عن الأمان لحظة الهذيان
***
عرض للطباعة
هل خيل لك يوما أنني دائما ما ابقى كـ طفلة أعيت الحمى جسدها من شدة البرد
ترجو ملجئا دافئا يقيها ذلك البرد كـ حبك الذي تملكني وجعلني حبيسة البوح
ابحث بين ثناياه عن الأمان لحظة الهذيان
***
كانت تحبه
واليوم اصبحت تشكي بسبب ألمه
ما سببه من جروح لها جعلها تحتفظ بسره
مؤسف أن تكون
أحلامنا ...لذة حياتنا حينما نراها وليدة اللحظه
فنبتهج
ونسعد لها ..
نغوص بتفاصيلها وكأنها حقيقة نعيشها
وسرعان ما نستيقظ نكتشف بأنها وهم ..
فتبكي المقل
وتنكسر القلوب ألما لفقدانها
هكذا كنتَ تختال مرحا في أحلامي إلى أن أفقدك
و أقع على قارعة الطريق أنادي...أين أنت..؟؟والى اين ذهبت؟
فأتيقن بعد ذلك انني كنت اغوص في ثنايا الحلم الجميل..
لا يوجد امن وامان
ولا تسكنين في حلم وهذيان
احبي بالواقع والمتاح فعالم الخيال للاطفال مزدان
واتتي في عقدك الاربعين او الثلاثين تمقتين النسيان
أتى ذات يومٍ وبين يدَيهِ الأَشواق..
خَشيتُ الإقتِراب ..خَشيتُ التَحليقَ مَعَهُ في الآفاق..
خَشيتُ أَن أُبَادِلُهُ ذَلِكـ العِناق..::
فَيكشِفُ شوقِي لهُ فَيشعُرُ بالاشفاق..
دارَ حِوارُ المَشاعِر بيننا
فمات الصمتُ من لَهيب الضجِيج الحارق
فاشتَعَلت الاَشواق..
قَالَ لِي في هُدوء:
عزيزتي "زهر"
سأحميكـِ من ضجيج العالَم أمد الدهر
وسأحيي حُباً سكنَ أَوصالنا كُل العُمر
سأحضُنَكـِ مِن الألم ومن كل آدم..~
مرت الأيام..
ومازلت احاول تَضميد جراحاً استوطَنت جسدي وقلبي أثَر قربه...::
نلوم الشيطان على وسوسته
ونحن نعلم انه عدو لنا ولا يجب ان نتبع همهمته
تناقض بافعالنا نكفر من نكرهه
ونمجد بالاخلاق من نوده
هكذا نحن في تناقض لا نقنع ولا نقتنع
دهر وقصة الزهر
وربيع من العمر وبكاء العمر
نحيب على الاطلال مستعر
ليس له غاية سوى تقليب الذكريات على الصخر
جمر نوقده بأيدينا ومن ثم نتمنى السلامة من القدر
ماني فقيرة احساس كلي مشاعر
أنا ؟
فقيرة أحلام عيت تحقق
وأنت الذي جئت مختلفا .. لاتُشبه أحد ، لست صديقا ، ولا حبيبا .. وكأنك الحياة
أُحَاوِلُ اَن أكتُب بِضع شذرَات من قَلمي
..بعضٌ من أَحداث حَياتي
الكَثير مِن الخَيالات تَنتَابُني هذه اللَحظةة..
تَغزو دماغي بِلا استِئذان..
أَحاوِلُ أَن أَكتب وأُجَسِد ما أكتُبه فَيَنتهي بِي المَطاف أن أستَيقِظ
مِن غَفوة الـآحلام التِي أَغوص فِي أعماقِها..
فأَنكسِر وأبكي وأردد
بِرَبِكِ يا أحلامي المستحيلةة
[كــوني]