في نواحي الحياة...
بعترات مواقف...
فيها الدروس... والكثير من الفوائد...
منها... ما يطحن في داخلك الأمل...
ومنها ما يُقيل عن همتك الوَهن...
والحاذق...
من يستفيد من عطايا المواقف...
فيجعل لنفسه منها الحوافز.
عرض للطباعة
في نواحي الحياة...
بعترات مواقف...
فيها الدروس... والكثير من الفوائد...
منها... ما يطحن في داخلك الأمل...
ومنها ما يُقيل عن همتك الوَهن...
والحاذق...
من يستفيد من عطايا المواقف...
فيجعل لنفسه منها الحوافز.
من تجده كثير الشكوى...
ويُذيع في حضرتك البلوى...
لا تُغلق عليه بابك...
مخافة أن ينقل
_ بسلبيته _ العدوى...
بل أوجب عليك بفضفضته لك المساعدة...
ولو كانت المساعدة...مواساته...
وزرع الأمل في قلبه... وسوق القصص
التي تُشابه واقعه... وكيف لأبطالها تجاوزوها...
بل وكان لهم عليها الثناء والامتنان ، حيث كانت
سببا ، لتغير حالهم لأحسن حال.
حين تشيخُ فينا الأماني...
يسوقنا اليأس سريعا...
إلى قبرِ الاستسلام.
مناكفات الهواجس...
وعراك الرغبات...
مع واقع الحال...
يترك وراءه ضحايا الأمل...
ليُخلّد في جسده وَشم القنوط.
لا خلاص للباحث عن ضوء الوصول...
غير اليقين... بأنه _ في سُنة الله_ بين قولةِ :
" كُن... فيكون" ... فما ينقصون...
هو ذاك اليقين... وتلكم الثقة...
بأن الله على كل شيء قدير.
صباح شجي عابر نبضات ثوانيه وملامح قدومة متسارع كحال الدنيا ..لا يلبث يوم إلا وتليه ايام ...يقطف من أعمارنا بخفة دون أن ندرك ...ونسأل أنفسنا اين سنكون غدا ...
تتسابق في مخيلتي ذكريات وكأنها بالامس ضحكات طفولة وصحبة البراءة ..وملامحك ابي ..كم اشتاق لابتسامتك لحنوك .نصحك ..اللهم اجعل قبره
جنة واجزه كما لم تجزوالد عن إبنه اللهم ارحمه يا رب العالمينواغفر له .
وما نحن سوى نقط في عالم شاسع ...كرمنا الله وجعلنا خلائف في الأرض ...فكيف لنا على حمل الأمانة ..
وكأننا نسمع صدى أصواتنا فقط ..في مدينة منسيه لم يبقى فيها غير الاطلال ...وكاني المح تللك الأرجوحة ما زالت تتزين بالورود ..تنتظر فقط أن تحلق بها لتزهر من جديد
صباح الخير...
من " جواذب" الضحِك...
أن تفيق من غيبوبة السعادة...
وأنت غارق في الوَهم!
ومن عوامل الراحة...
أن تَهجُر من باع...
الذي باعك الكَذب...
وتعهد لك بالوفاء...
وبأنه لكَ ... ومعكَ إلى يوم الفناء!
ما يُحزنك أكثر ..
أن تكون على يقين بأن في هذه الحياة ،
مُخادعون ، وبأن للواحد منهم ألف قناع ،
ومع هذا ...تقع في شِراك بعضهم ، وليس لك ذنب...
غير أنك وثِقت بهم!
في أوج الحزن القَهري ...
أن تتمنى أن تنتزع قلبك من يسارك...
لتعيش على نبضات العِقل...
كي لا يضعف يوما... فتقع في ذاك الخداع.
ننوح تلكم الأيام التي سقطت من دفتر اعمارنا ،
ونحن نعيشها مع شياطين الخِداع!
وكم تمنيت _ كذلك _ لو بيدي نزع الذكريات من عقلي ،
كي لا تلوح ذكراهم فيه ، فيزيد من ذاك غَمي.
من أكبر المصائب...
حين تظن بنفسك أنك الأوحد...
فتكتشف بعد ذلك... أنك بذلك الظن
... أنك الأحمق !!!
على صفيحٍ ساخن ...
تنبعث المشاعر من قلب نازِف...
وقلبٍ حائر.
قواصم الابتعاد...
ومخاوف الاقتراب...
فاصل احتمال...
بأن يكون فيهما المُحال.
صوادق الحديث...
ودواعِ الحنين...
في رحلة اغتراب.
نحيب افتقاد...
وسعادة امتنان...
ومزيج " اختبال" ...
وذكريات...
تتحرش ...
بضرورة الانزواء.
ضجيج عادة...
في " روتين حياة...
افتتاح صباح...
وسؤال عن حال...
يعقبه زوال...
نحو الخيال...
لتبقى الذكرى ...
حبيسة البكاء.
صراع بقاء...
وبقاءٌ مُحال...
عوارك انتخاب...
واصوات احتفاء...
ومعالم اختفاء.
فوارق انتساب...
واستماتة بقاء ...
وبقاء فناء ...
ضريح انتظار...
ولَحدُ نزاع...
واكفان احتمال.
صباح الخير...
غوافي الدعة...
مودعة في قلبٍ واعٍ ...
وعقلٍ حاضر...
وعمل نافع...
مُوصل لغاية واثق.
عازف ماهر...
وقلب نابض...
وعاشق حائر...
ومستقبل غامض...
حياة مُكافح...
ورزق غائر...
وأمل بالله وافر.
تكرار فاشل...
وعفو متجاوز...
ومذنبٌ قاصد...
وعالمٌ عاقل...
حافظ الود...
ومتشبث بمُحب...
ومتخبطٌ يرجو الرغائب.
طلاسم يكتبها خائف...
يلجأ للظل واثب...
يحمل عشقا يُقاسمه كُل البشر...
غير أنه لواحد اخلصه على الأثر.
مطالب روح...
وسعيٌ طموح ...
جوانح احتواء...
وعيش كفاف ...
دار اغتراب...
وموطن اكتفاء...
في قلب الوفاء.
مسائكم كل خير ...
ونعود نختار الحروف لعلها تسعفنا حين يباغت قلوبنا الغبار ..لعلها تزيح الثقل وترسم خريطة الرجوع ..
لماذا هناك قلوب تكسر فينا ذالك الصدق
.
صباح الخير...
حيث الهدوء...
تسكُن الروح...
ورود خواطر...
وشرود حاضر...
وقلب واجف...
وايمان ثابت.
طواف بين حجيج الواصلين...
ووقت عامر... مع الذاكرين...
وخشوع سابق... نحو السالكين...
خوف التعثر... بعد التطهر...
وخوف الكبوة ... بعد الحظوة.
ما اقسى الانكسار...بعد الانتشاء...
وما اقوى الضربات... بعد الكرامات...
انيس ... بعد وحشة...
وكهف امان ... بعد غُربة...
جليسٌ مع مكتفي...
وحديث مع قادر...
وبعد كُل ذاك...
من حضرته يُغادر!!
عَوالق النفس...
وعادة الأمس...
وتذبذب الحال...
وضبابية الوجهة...
رغبة التغيير...
وتعثر الاستعداد للتفيذ...
قيدٌ يؤخر التبديل...
احلام يقظة...
ومخدرُ ابرة...
وفي المحصلة...
يبقى الواحد منا ...
في هذا الكون الوسيع...
" مُجرد نَكرة "
اما يكون ما يُصادفنا في واقعنا،
ذاك المُحفز للتغيير ، ليشمل ذاك أن تنتقل
من اقصى الشمال لأقصى اليمين ،
في دوامة العلاقات ، تبقى في المنتصف ،
حائرا ، مصيرك قد توقف بين اقدام واحجام.
،،،
وفي كلا القوتين الاحجام والاقدام
لا يمكن حصولها الا بالصبر…
خواطرٌ مُبعثرة ، على وريقات مُزخرفة ،
تحمل في طياتها هموم عاجز ،وامنيات مـحارب ،
شاخت فيه الهمة...
بعد أن لاسنته الحقيقة...
هو لا يستسلم لفرض الواقع...
لأنه لا يزال يتنفس الأمل...
ولا يزال يُنازع اليقين الذي يُشاغبه
الواقع ، بأن الله هو القادر.
عوامل التعرية ، التي تأتي بها الحياة ،
هي الكفيلة ... أن تُظهر كوامن النفس ،
وتكشف معادن الخَلق.