حبيبها المعذب
رحلت وتركته دون ذنب
عرض للطباعة
حبيبها المعذب
رحلت وتركته دون ذنب
كم تاقت النفس لامنيات من زمن آخر
كقلب طفل احتواه حضن أم ودفئ وطن
هلا سمعت صوتها تحت أضواء القمر
في عزفها لحن حزين في قلبها حب كبير
كالطير ناجاه الشجر ...في عشه دفئ العمر
كالزهر في صبح سعيد كالنور أشرق للبصر
.
.
و كثيرٌ ما تجتاحني لحظاتُ صمتٍ ..
أسافرُ حينها إلى بقعةٍ سحيقة ..
ليسَ بِها سِوى أنا و أنت !
لحظاتي معك كانت اشبه بـ حلم
وحين فقت منه لم اجدك
فـ بكيت شوقا
يبدو ان بعضا منك باق هنا
لا تسألي عن حال فقط التقطي انفاسك
كذبت
وشكت وبكت كإعصار
ترغب بتدميري انا وبيت ذاك الفقير الجار
عمرك الاربعيني لم يكبح جنونك
مازلت تقتحمين افكاري وتدعبين بجمالك الاخاذ اطراف عيني
لا اشبع من مغازلتك
فأنت من الجنة فكيف لي اترك ابنة الفردوس بمشاجرتك
لم تكن حلمي ولم تكن حتى في خيالي
ولم اكن انا مثل ما كنت حين التقيتك
هل كنت قدري ؟
ام كان لقائك مجرد صدفه ؟
حقا جننت بك ~