قد تكون بعض الصفات...
تحتاج لطمس معالمها...
وفي ذات الوقت...
تجد فيها ندرة حاصلها.
عرض للطباعة
قد تكون بعض الصفات...
تحتاج لطمس معالمها...
وفي ذات الوقت...
تجد فيها ندرة حاصلها.
صباح الخير...
قد يحرص أحدنا على كتم أنفاس الكلام،
ويراه من منظوره أن وقته لم يحن بعد،
لتبقى الرسائل حبيسة أدراج الصمت،
ويُسقط من الحساب أن عناوين الرسائل قد
تتبدل، وأن المشاعر قد تتبدد.
،،،
صباح الياسمين…
،،،
تزدهر النفس في نقاط الالتقاء ، وتنمو بين فواصل الخلاف ..
تبقى الثوابت وتتلاشى المتغيرات كلما هدأت ضوضاء العقل وبهت صوت الأنا ، عندها يتجرد الفهم وينمو الانسجام وتتصاعد أبخرة الأنانية ليتكثف الوفاق ويأتلف ..
،،،
وقفة مع النفس ..
"سيروا إلى الله عرجى ومكاسير "
أن تسير إلى الله وأنت أعرج ؛ أي أن تصلي رغم التقصير ، أن تقرأ القرآن رغم صعوبة فهمه وتدبّره ..
لا تجعل تقصيرك سبب في التوقف عن الطاعات ، ولاتقطع حبالك مع الله أبداً واجتهد ما استطعت
وتذكر قوله تعالى
(وَ الَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا)…
ما يقع فيه البعض هو غرس المحبة،
وبعدها يغفل عن مُعاهدة سقيها.
،،
الحياة تمحص الانسان ، وكلما غفل عن شيء أو جهله أصيب بخيبة أمل أو صدمة .. الفرق يكمن في كيفية تعامله مع معنى الخسارة أو ماهية الأزمة ..
عليه ألاّ يسمح لنفسه أن يقع فريسة للشك في الذات وسوء الظن في الآخر ؛ الاستسلام للعاطفة هنا هو كمن يستسلم لعاصفة تقوده حيث لا يشاء ..
أن نبقى على مسافة من خيباتنا وصدماتنا في تعاملنا مع الآخر تلك حكمة وغنيمة للنفس المطمئنة ، أما النجاة الحق فهي أن نسامح وننسى ونرقى بالروح والعقل حيث لا حقد ؛ فراحة القلب في حسن الظن .. "
لا تُرجح كفة الخسارة،
إذا ما نالك يومًا من بعضهم الخذلان،
فقد يُعوضك الله بواحد،
يُنسيك به سنين من الآلام.
أنا كما أنا...
فلا تُحاول _ عبثًا _
البحث في داخلي،
لتجد ذاك الشخص الذي يُناسبك.
هي نُسختي الأصلية،
فلا تبحث في نفسي...
عن غيري.
الاهتمام:
من يهتم بك لا تخسره،
فقد لا تعيد لك الحياة مثله.
خلف الاهتمام
تختبئ كل معاني الحب، لذلك ليس كل من قال أحبك يهتم لأمرك،
ولكن كل مهتم بك، ثق تمامًا بأنه يحبك.
أحيانًا دقائق من الاهتمام
كافية لتغيير حياة.
قد قيل:
"إن الأفعال تكشف حقيقة الكلام ،
وما تنطوي عليه النفوس" .
غير أني وجدت في ذلك القول...
أنه ليس بالمطلق،
ولا يمكن أن يؤخذ منه قرار،
ما لم نكتشف ما خلف تلك الأفعال.
ما بعد كاف ، وفاء...
ذكريات " فَتى".
صباح الخير...
حين تجتاز نقطة الضبابية في معاملاتك، لا تخشَ بعدها النتيجة - مهما تكن - بعدما أتيتَ بالحقيقة.
في مدرسة الحياة؛
ستقسو عليك مراحلها،
ستهتز قناعات،
وتتبدل علاقات،
وستخسر صداقات،
وقد تهجر أحباب،
غير أنك ستخلص حينها،
بنتيجة واحدة، وستعرف منها
معنى "الاكتفاء".
دعني أخبرك بحقيقة؛
ستجد في ردهات الحياة صادقًا يتألم ،
من عابثٍ لا يعرف معنى الوفاء.
هي الحقيقة المُطلقة ؛
لم نتوسَم فيهم البقاء ،
لِنرثي رحيلهُم.
…
صباح الياسمين…
…
الحقيقة
ان تصمت فقط امام من خابت بهم الظنون
فلا داعي للكلام
قد قلت كل شيء
ولكن لا حياة لمن تنادي….
،،،
لن تُدرك قيمة ما كان بين يديك إلا عندما تضعك الدُنيا بين فكيّ القُساة"
،،،
"فجيعة الإنسان الأولى إدراكه."
صباح الخير...
/
الحبُّ... جُزْءُه اهتمام، وجُله احترام
/
ليس عيبًا أن نرفل أحيانًا بثوب الغباء،
أن نُشيح بوجوهنا عن فرصةٍ تتدلّى أمامنا،
لا لشيء... سوى أنها لم تنضج بعد
/
لا تنسى أن تحمل مظلتك أينما ذهبت،
فهي صالحة في كل الأحوال،
تقيك نفسك حين تشتد حرارة الوحدة
وكذلك حين يهطل وابل الكلام
مساء بزخات مختلفة ...وكانها من زمن ماض ومن عوالم مختلفة ..من حكايات الماضي وبين اروقة الذكريات
تعيد حنينا احاسيس مختلطة ..في كنفها حنين وحزن ومعاني ممتزجة...
صباح الخير...
من مُضحكات الأمور...
حين يجنح المجروح منا،
ويركن لتلك العبارة الدارجة،
والتي تقول:
"هم في البعد أجمل"!
وفي حقيقة أمره...
أنه يتقلب في جمر الحنين/
من غير أن يتكلم!
,,
صباح الياسمين…
،،
قهوتي … كوني بالقرب دائما
،،
إذا لم يحمل الإنسان في أعماقه معاني الجمال لن يرى في الحياة شيئًا جميلاً.
صباح الخير...
لو كان الاجتهاد على سلامة البال ،
يأتي في مقدمة الاهتمام ،
بمرافق حياة ذلك الإنسان،
لعاش دهره معافى البدن ،
والعقل ، والقلب في السعادة يرفلان.
ما ذقت حلاوة الانتصار...
إلا حين طويت تلك الليالي الطوال،
_ وأنا أرتجي وصل غائب، كالمتسول التائه _
حين عانقت نفسي بعد طول غياب،
فكم اشتقت لها، وأنا الغارق في لجة الضياع.
في امتداد طريق الحياة،
ووعورة السير فيها،
لابد لك أن يكون لديك دليل.
فدونك ذلك...
إلزم مكانك...
إذا كان دليلك قلبك...
والذي يسير على وقع احتمال!
حين تتكشف لك الحقيقة...
لا تلتفت لوسوسة القلب...
لأنك بالتالي...
ستتجرع مرارة الفقد.
لا تبنِ أحلامك على كثيب رمل،
وعانق الحقيقة، وإن مزقت قلبك الغض.
في أوج المعاناة ...
هناك فرجة ضيقة من الأمل،
غير أنها قد غشّاها غبار الألم،
من ذلك تجد ترادف الآه،
وانقطاع حبل الفرج،
يكتنف عموم ذلك المكلوم،
حتى بات يتمنى أنه ما "انولد"!