حوافز النجاح...
وتأخر المأموم...
مع لهفة الوصول...
وقود احتراق...
وليته احتراق...
تكون نتيجته لقاء.
عرض للطباعة
حوافز النجاح...
وتأخر المأموم...
مع لهفة الوصول...
وقود احتراق...
وليته احتراق...
تكون نتيجته لقاء.
نوافذ الأمل...
نسجت على حوافها...
عناكب الألم .
رفيق الدرب...
شاخت لديه الهمة...
في فواصل العتمة...
فانسحب وسط الطريق...
ليبقى ذاك الصديق...
يعيش في دهاليز الضيق.
في صوامع الكرامة...
لا تقبل بخدشها ،
وإن كان بصغيرها ،
حتى وإن تجاوز حدود قصدها.
حين يأتيك من يرتجيك الخلاص ،
فحقق له امنيته ، فذاك عربون مودته.
لعله خير لهم...
ليتنفسوا من ذلك الحرية،
ويتقربوا بذلك من رب البرية،
من غير منغصات...
ومن تقلب الأحوال.
إلى ذلك اليوم الموعود...
يحلو اللقاء.
صباح الخير...
في لحظة حاجة...
تجد الجميع يهجر مكانك...
حتى النوم بات عميلاً...
لمن اعتاد على البلادة!
حقيقة الحب في قلب المُحب؛
أن لا يتركك بين خيار الكرامة،
وبين عوالق القلب.
يوجد اقتباس عميق جدا يقول:
"أنا لا أهجر أحدًا،
إنما أتغيّر بشكل يجعلك تبحث عني ،
وأنا جالس أمامك".
مما ينعقد لسانك منه تعجبًا؛
أن يعيش باقي العمر...
وهو يندب حظه العاثر...
وإذا ما علمت عن ذلك الحظ،
وجدت أنه لا يتجاوز خيالاتٍ عاشها،
وأمنياتٍ ودّ احتضانها.
هو ذاك ؛
عليك أن تعي أن الحب الذي يضعه الله في القلب لا ينتزعه إلا هو، لا غياب ولا اعتياد أو مسافات تستطيع نزعه، حتى الخذلان لا يفعل.
كي تخفف مرارة الخيبات،
أدرجها في قائمة التجارب ،
التي تتعلم منها الدروس.
لذلك ؛
لم يتشبث بي شيء،
كلُّ الأشياء التي أحببتها غادرتني،
والتي بقيت، آلمتني حتى غادرتها أنا.
صباح الخير...
حين نتجاوز حدود الموجود في معاملاتنا،
بمعنى...
أن نتعامل مع الناس على أنهم فصول ترافقنا،
يقع لهم ما يقع لنا من تقلبات الأحوال،
من ذلك...
علينا أن ننزلهم منزلة الأساتذة ،
الذين نتعلم منهم فنون "الصبر".
مما نعانيه؛
أننا نستميت على حجز مقاعدنا ،
في الدرجة الأولى في قلوب بعضنا،
وذاك الذي تَستميت من أجله،
قد جعلك هامشًا في صفحة حياته!
فلماذا مع ذلك، نطلب المستحيل ،
ممن يبخل أن يبادلنا الممكن القليل؟!
لماذا تخيب الآمال ؟
نخيب دائماً وأبداً ، حين ننسى ،
أن الدنيا سجن المؤمن ،
وجنة الكافر، وأن السجن وإن تزخرف ،
فهو موطن البلاء وامتحان الصبر.
( م)
دراما" المواقف...
تقتات من فتات التجارب،
حتى تكتنز في أرض قاحلة،
تحتاج إلى قطرة ماء...
من حصافة إنسان.
موارد الهلاك...
أنت من تستجلبها...
بخوفك...
بترددك...
بضعفك...
بأمنياتك الخرقاء...
التي تجاوزت حدود طاقتك...
لا تزال الفرصة سانحة...
متى ما أردت تغيير بوصلتك...
يبقى القرار... رهين إرادتك.
تتنفس الحرية...
من ثقب التشاؤم...
وتشتكي العجز...
وقد وأدت الإمكان...
تصاريف العمر...
وتقلب الدهر...
واختلال توازن الفكر...
يحثان أولي العقول...
مراجعة الحساب...
وإيجاد الحلول.
في برمجة العقل الواعي...
نحتاج لفقدان الذاكرة...
كي نحذف بعض الذكريات...
التي قد تكون قيدًا...
تمنع التقدم نحو الانعتاق...
ونسيان تلك المعاناة.
بعض العوالق...
نبقى عوائق...
فبعض لحظات السعادة...
قد تكون آنية الحلول.
هناك من يظن أن الكبرياء محمودة الاتيان،
من غير أن يعرف وقتها،
مكانها، أشخاصها، أحوالها، عاقبة نهايتها.
فسرعان ما يلتقي ذاك المكابر بخيال المفقود،
الذي ظن يوماً أنه من المستحيل أن يغيب عنه.
" لا تفرق عنده "
هي لغة الواثق...
وكأنه المالك لكل شيء،
تعود الأمر والنهي،
وما يطلبه يأتي في "التو" و"الحال".
هو يتحرك وفق عالم هو يعيش واقعه،
ويظن أنه الواقع المعاش في هذا الوجود،
ولن يفيق من غمرة ذاك إلا بعد فوات الأوان.
على يقين /
تبقى زفرة انتصار...
في مخيلة خاسر مُحتار.
سيبحث عنه... ولكن يقينًا...
لن يجد له أثرًا... فلا ينفع الندم...
بعد نفاد عدة الأعذار... والاعتذار.
,,,
صباح الياسمين…
،،
في زحمة الأيام وتفاصيل الحياة يبقى قلبك حين يعلّق رجاءه بالله مطمئنًا، لا يخذله الوقت ولا تثقله الهموم فربّ الخير لا يأتي منه إلا الخير، ولو طال الانتظار .
في هذا الزمن…
أن تكون مهذبًا تُتّهم بالضعف،
وأن تكون صادقًا تُوصف بالسذاجة،
فلا تجهد نفسك كثيرًا… فقط كن إنسانًا، والباقي عليهم.