يلومونني ان تحدثت عن نومها
وماذا ارتدت قبل جلستها
وماذا فعلت بخصلت الشعر حينما قرأت كتابها
كل تفاصيلها مثيره حتى ايقاع مشيتها
عرض للطباعة
يلومونني ان تحدثت عن نومها
وماذا ارتدت قبل جلستها
وماذا فعلت بخصلت الشعر حينما قرأت كتابها
كل تفاصيلها مثيره حتى ايقاع مشيتها
احتضنتني السطور وبكت
شوقا لحرفي وما املت
وقد راقصتها باحساس وبعدها هدأت
هنالك سيدة هزت عرش ذاك الرجل
لم يكن ملك بل سيدا يبحث عن علاج للملل
يأست من الحياة ونارها اضرمت
وقالت انا عجوز وقد غلبني الدهر والوقت
وكذبت المرآه وحطمت
ولكنها ما زالت عينيها براقه
وبالحسن مزدانه
لا تثق بنفسها المرتابه
كتابها الذي قرأت
كان منافقها الاكذب الابهت
تاره تصدقه وتاره تشكك في سطره الامقت
ازدانت السماء بنجومها الامعه
وزدانت الأرواح بنقائها الناصع
حينما تداعب احرف جهازها الزهري
تتراقص الازرار فرحا لوقع ملمسها الندي
نقابها الذي قصدت به غطاء وجهها
لم ينفعها فقد جعل سحر عينيها يأفك من ينظر إليها
جميلة لحد ان لا شيئ يحتويها
عذرا
فأنا في لحظات لطيف
فلا تلومين حروفي لنستمتع بالعمر والخريف
قد اصبح الفؤاد فارغ
لم اعد اشعر بالحب البارع