رسم على الجدران
وقصيدة كتبتها حينما تاثرت بمنظر الوجنتان
عرض للطباعة
رسم على الجدران
وقصيدة كتبتها حينما تاثرت بمنظر الوجنتان
قلبي اصبح وحيد من بعدك
لم اعد التفت ولم يعد يهمني شي
ولم يعد يعني لي غيابك
اصبحت قاسيه
للحد الذي لا يطاق
واصبح قلبي متحجر
كل تلك الذكريات لم تعد تعني لي
وان مرت على بالي ابتسم بإستهزاء
وكأنك شي لم يكن
حلفت انها ستبكي عمرا
وانا اعلم انها ستنسى قريبا
فقط
فترة حزن وغضب وستعيش الحياة بديعا
سجادة ومصحف
احلام وردية تهتف
وامنيات ثقال لاتعرف ياسيدي الجدال
فقط لنضعها بين سجده
ومتى كان لقاء
وهل يوجد حب دون بقاء
كلها كانت امنيات وليس لفعل سخاء
وعدتك ان لا ابكي ... ولكني بكيت
ليس شوقا وليس خوفا ...ولكني بكيت
بكيت لاني انتصرت اخيرا على حب ضننت بالامس بأنه سيبقيني سجينة لديك
اتمنى ان يستجاب لك الدعاء
سجدتك التي سهرت بها ستحضر لك الخير سواء
ابتهلي
وزيدي من خشوعك
فالدنيا سيكون لها فناء
هل تعلم ما سر الهوى
هو فراغ قلوب استوطنتها الوحشه
فزارها طيف ملأ فراغها سرابا سرمديا
وعندما اقتربت منه لترتوي ذهب كالالوان الطيف السبعه
وقفه
دون استبداد
وظلم امقت فيه الاستعباد
وكيف يحكم على الجائع الموت
وما كان ذنبه سوى البحث عن قوت
ليكون لنا في الغد لقاء
فقط هم الغرباء الذين يفضلون الذهاب بلا عوده ولكني لازلت نفس الطير المهاجر الذي يحن الى عشه كلما ساد الوجوم ونامت عيون الشعوب