نقاء مش تيمور بن فيصل
عرض للطباعة
نقاء مش تيمور بن فيصل
انا راسي داير وعقلي مع مسابقتنا ... سمحيلي افتخر
شوفي أفتخر مناسب لك تنتظري أو لا
نتيجة السؤال الاول
لؤلؤة السبلة 3 نقط
العيون الساهرة 2 نقط
نقطة واحده لـــ rrrose
استعدوا للسؤال الثاني عشان ما نأخر بنقاء عن مسابقتها
اليكم السؤال الثاني
عسى نجاوب صح
معلومة عن الشاعر العماني
"أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي
1277أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي.\nشاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. \nنشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه.\nعندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما ( سمد ) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني.\nيمتاز شعره بالجودة ، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني.\n( له ديوان - ط )
هو الشاعر الفصيح أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي ،ولد في بلدة ستال إحدى قرى وادي بني خروص بولاية العوابي ونسب إليها.وقيل نسبة إلى ستال قرية بالجبل الأخضر وأن نسبه غير خروصي.
تلقى شاعرنا مبادئ القراءة والكتابة وعلوم الدين واللغة على يد علماء بلده الذين اشتهروا بالعلم آنذاك ،فلما برع في الشعر وأخذ الحديث عن شعره يطرق مسامع السلاطين والأمراء ،تشوقوا إلى شعره فطلبوه فانتقل إلى سمد نزوى عاصمة الدولة النبهانية آنذاك ،حيث محط رجال العلم والأدب ،في عهد السلطان ذهل بن عمر بن نبهان .
وتشير أغلب المصادر التي كتبت عنه أن تاريخ ولادته كان عام (584)هـ ووفاته عام(676)هـ ،ويكتنف تاريخي الميلاد والوفاة هذين الكثير من التناقض والغموض ،فالديوان المخطوط بوزارة التراث والثقافة يحوي بعض القصائد التي كتبت قبل التاريخ المحدد لولادته بأعوام كثيرة ،على سبيل المثال توجد له قصيدة في رثاء السلطان أبي محمد نبهان بن عمر بن محمد بن عمر بن نبهان عام(496)هـ وقصيدة أخرى يمدح فيها السلطان ذهل بن عمر بن نبهان ويهنئه بقدومه من الحج عام(499)هـ ،وقصيدة ثالثة في رثاء والدة السلطان أبي عبدالله محمد بن عمر بن نبهان عام(501)هـ.
سبب هذا الغموض هو قلة المصادر و شح المعلومات المتوافرة بسبب الإهمال والتهميش من قبل المؤرخين الذين دونوا عن تلك الفترة ،وذلك لاعتبارات عديدة منها أن النباهنة كانوا-على حسب رأيهم- حكاما ظلمة وجائرين ومستبدين وأنهم لا يطبقون الأمور الدينية على أكمل وجه وأنهم حاربوا الأئمة المنصوبين في تلك الفترة وغيرها من الأسباب غير المبررة.
واذا سلمنا أنهم كانوا على حسب ما أشيع عنهم من أفعال وصفات ،فهذا عذر غير كافٍ لعدم التدوين عنهم، فالله تعالى قص علينا أخبار من هو شر منهم للعظة والاعتبار ، وأشارت الأحاديث النبوية إلى شيء من أخبار الأمم السابقة سواء كانت صالحة أو طالحة.
أضف إلى ذلك أن المتتبع لما بقي من تأريخ النباهنة ومن القصائد التي قيلت في مدحهم ،يستنتج أنه كان فيهم ملوك عظام وحكام كرام منهم السلطان أبو العرب يعرب بن عمر وفلاح بن محسن وعرار بن فلاح وأبو المنصور المظفر بن سليمان وغيرهم ، وقد حكموا عمان أكثر من خمسة قرون ابتداء من النصف الثاني من القرن الخامس الهجري إلى بدايات القرن الحادي عشر الهجري أي قبيل حكم اليعاربة،صحيح أن فترات حكمهم كانت متقطعة في بعض الأحيان،إلا أنها في فترات أخرى كانت قوية ،وامتدت إلى سواحل افريقيا الشرقية كما نلحظ من بعض القصائد التي قالها الشاعر الستالي في مدح أشخاص بافريقيا وعلى الغالب كانوا ولاة للنباهنة في تلك الأصقاع مثل بختان وسبخت واسحاق بن محمد .
ولا ننسى أن الغزو البرتغالي لعمان كان في عهدهم،وقد حدثت معارك ضارية ووقائع مريرة في المدن التي غزاها البرتغاليون مثل صور وقلهات ومسقط وصحار،لكن الغزاة تفوقوا بقوة السلاح والعدد، ولا شك أن النباهنة هم الذين كانوا يقودون المقاومة ضد المحتل على اعتبار أنهم كانوا الحكام في ذلك الزمان ،وقد أشار بعض المؤرخين الأوروبيين إلى هذه المقاومة الباسلة،والغريب أن المصادر المحلية لم تتطرق إليها!.
وقد ظهر في أكثر من فترة من حكمهم علماء أجلاء وشعراء كبار أمثال الستالي والملك سليمان النبهاني والكيذاوي وغيرهم وازدهرت صناعة الشعر والأدب.
والذي نستنتجه من خلال الديوان أن الستالي ولد في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري على وجه التقريب،وعمر طويلا إلى ما بعد منتصف القرن السادس،ويتضح ذلك من خلال العدد الكبير من السلاطين والأمراء الذين مدحهم وعاصرهم.
"شعره"
حظي المتبقي من شعر الستالي بطبعة مبكرة في المطبعة العمومية بدمشق عام(1964 م) بتحقيق عز الدين التنوخي عضو المجمع العلمي بدمشق،ثم أعادت وزارة التراث والثقافة طباعته عام(1983) والظاهر أنها نسخة مصورة من الطبعة الأولى مع إضافة مقدمة عن حياة الشاعر بقلم الشيخ سالم بن حمود السيابي،بعدها طبع عامي (1992) و(2005).
والذي يحويه الديوان من قصائد أغلبها في مدح ملوك الأسرة النبهانية باسثناء عدد قليل من القصائد مدح فيها أشخاصا غيرهم ، ومن غير المستبعد أن تكون له أشعار أخرى في غير المدح فقدت لعدم الاهتمام بها ،وقد مدح الشاعر عددا كبيرا من النباهنة وتغنى بمكارمهم وأفصح عن فضلهم وأشاد بمجدهم ،فأغدقوا عليه أثمن العطايا وأغلى الهدايا ،لكنه خلَّد ذكراهم بشعره ،الذي لولاه لانطمس ذكرهم وغابت مآثرهم واختفت أسماؤهم،وذلك لعدم توفر المصادر التي تؤرخ لهم.
ويحتل الغزل مساحة كبيرة من الديوان،فمعظم قصائد المديح تبدأ بمقدمة غزلية تتجاوز أحيانا الأبيات المخصصة للمدح في القصيدة ،وكثيرا ما يخلط الغزل في هذه المقدمات ببعض الأغراض الأخرى المرتبطة به مثل الوقوف على الأطلال ووصف مجالس اللهو والشراب ،التي تنبئ أن العصر الذي عاش فيه كان عصر بذخ وترف وغنى.
وتوجد له عدد من القصائد قالها في الرثاء والتعزية ،لكنها مرتبطة بالمدح.
والخلاصة أن شعره يمتاز بالقدرة على التصوير وجزالة اللفظ وقوة السبك ،ورصانة اللغة بالإضافة إلى معارضته لكثير من الشعراء القدامى.
"أمير العتيك"http://www.alsultanah.com/images/smilies/cry.gif1 )
حُلِيُّ الملوكِ وتيجانُها
وبيتُ المعالي وإيوانُها
وبأس الكماةِ وإقدامُها
وحُلم الكُفاةِ وإحسانها
توارثها الأزدُ حتى انتهت
إلى أن حوى الإرثَ نَبهانُها
أميرُ العتيكِ تسامى به
كُهُولُ العتيكِ وشُبَّانها
أنبهان إنك من عصبةٍ
نماها إلى المجدِ قحطانُها
همُ العينُ في يعربٍ كلِّها
وأنتَ من العينِ إنسانُها
إذا طلبت مكرماتِ العُلى
بدا في جبينك عُنوانُها
وأنتَ إذا صَعُبَتْ حاجةٌ
أتى من يمينكَ إمكانُها
"أيام الشباب"
لله أيامُ الشباب فإنها
ألقت عليَّ من الصِّبا أفراحها
ولَبسْتُ بهجتها وذقتُ نعيمَها
وشرِبتُ قهوتها وزرتُ مِلاحها
ورَتعت بينَ الغانياتِ مقَبِّلاً
وردَ الخدودِ مُعَضعِضاً(2) تُفاحها
وإذا السهامُ من العيونِ جرَحنَني
داويتُ من ريق الثُّغور جراحَها
وعزيزةٍ ملء السِّوار كأنها
لبَسَتْ على الغصنِ الرطيب وِشاحها
سامرتُها ليلَ التمامِ تَبُثُّ لي
مَثْوى الهوى وِعتابها ومزاحها
ولزَمْتُها تحتَ الشّعار مُعانِقا
رَيّا الروادف والعِظام رَداحها(3)
"مشي الهوينا"
قَصَرْنَ الخُطا وهززنَ الغُصونا
ورقرقنَ تحت النِقابِ العُيُونا
وفَلَّجنَ كالأُقحوانِ الثَّنايا
وكحَّلنَ بالسحرِ منها الجُفونا
ووشَّينَ بالتِّبرِ بيضَ التراقي
وغشَّينَ سود الفروع المُتونا
وضمَّنَ أردانَهنّ الدماليجَ
حلياً وأذيالهنَّ البُرينا (4 )
وأقبلنَ يخطرن مشي الهوينا
ويبدينَ من كل حسنٍ فنونا
فلمَّا عرضنَ لنا سافراتٍ
أعدنَ الهوى وبعثنَ الشجونا
وذكَّرننا عهدنا بالمغاني
إذ الحيُّّ للربع كانوا قطينا
ومرعى الصِّبا ومحلَّ الغواني
وكنا بهن زماناً غَنينا(5)
نعمنا بتلك الملاهي زماناً
وعشنا بتلك الِبطالات حينا
"نفحات "
هاتِ اسقني الرَّاحَ في راووقِها عَلَلا
وَعاطني في الحديث اللهو والغزلا
أرى الشَّحيحَ من الحِرْمانِ في شُغُلٍ
فاجعل لنفسِكَ في لذَّاتها شُغُلا
قِفْ بالدساكرِ واربعْ في الرياض وطِبْ
عيشاً وخَلِّ شَقيا يندب الطللا
أما تَرى نفحاتِ الصيفِ قد نشَرَتْ
منَ النباتِ على وجه الثَّرى حُللا
واستضحكَ الزَّهرُ والنَّوارُ مُبتسِما
قدْ غادَرَتْ فيه أنفاسُ الصّبا بَللا
حَلَّتْ عليه سِجالاً كلُّ غاديةٍ
وَطفاءُ تسفحُ فيه وابلاً هَطَلا
والروضُ يختالُ في روضِ البهاءِ وقد
غدا الثرى بفنونِ الوشي مشتَمِلا(6)
وشادنٍ يتهادى في الصبا غَيَداً
مَيسَ القضيبِ تَثَنَّى ثَمَتَّ اعتدلا
رَخصُ البنانِ مَليحُ المقلتينِ تَرى
في ناظريهِ فُتورَ الطَّرفِ والكَحْلا
يَسعى علينا بنورٍ في زجاجته
لولا وقوعُ مزاجِ الماءِ لاشتعلا
من قهوةٍ كَنسيمِ المسكِ تحسبُها
دماً جرتْ في فمِ الإبريق مُتَّصلا
كأن ريقتها مما ترقرق في
صفو الزجاجِ دُموعٌ غُشِّـيتْ مَقلا
"زمنُ الصِّبا"
زمنُ الصِّبا وملاعبُ الخَلطاءِ
بعثا قديمَ صبابتي وبُكائي
فترقرَقتْ عبراتيَ اللاتي لها
برحَ الخفاءُ بلوعةِ البُرحاء
يا حَبَّذا عهدُ الجميع وعَيشُنا
بالأُنسِ بين جآذرٍ وظباءِ
ولزومنا طوعاً لما حكمَ الهوى
عبثاً بحبِ الكاعبِ الحسناء
الشمسُ طالعةٌ لنا بأكِلَّةٍ
والبدر يشرق في خلالِ خباء
والغانياتُ تصيدنا ونصيدها
بحبائل الصّبواتِ والأهواء
ومن الهوى في النفسِ حشوَ مسامعي
وقرٌ يَردُّ ملامةَ النُّصَحاء
واقتادني في الملهياتِ إجابتي
من طاعةِ الشَهَواتِ كلَّ نداء
"يا مزنةَ الصيف"
يا مزنةَ الصيفِ من دَرِّ الحيا صُوبي
بواكفِ القطْرِ مُنْهَّلِ الشَّآبيب(7)
على منازل أُلاَّفٍ عهدتُهمُ
من ذاتِ جوسٍ إلى ذاتِ العراقيب(8)
مغني الهوى ومحلّ اللَّهو كان لنا
بين الأخلاء والبيض الرعابيب(9)
يا حُسنَ ذلك لوناً قد برزنَ به
بحُسن لونين من قانٍ وغربيب(10)
من كلِّ مرسلةٍ رُدْن القميص على
رخْص الأنامل بالحنَّاء مخضوب
وكلِّ ساحبةٍ ذيلَ الإزار على
فعم المخلخل غضٍّ غير منهوب
إذا تذكَّرتُ عهْدَ الحَيِّ جُدْتُ له
من الجفونِ بِمُرْفضٍّ ومَسكوب
وقلتُ يا عينُ بالدمع الغزير كِفي
وأنتِ يا نفسُ من حَرِّ الجوى ذوبي
لا صبرَ للقلبِ إلا أن أُعَلِّلَهُ
يوماً بلهوٍ من الصَّهباء مجلوب
نمسي ندامى على الصَّهباء نَشربُها
مع كُلِّ أروع للصَّهباء شِرِّيب
أُولي حجىً ونُهىً صَفَّى ضمائرَهم
صافي المُدامة من صِرفٍ ومقطوب
إذا هَوَتْ في فمِ الإبريق بارقةٌ
كأنها كوكبٌ يَنقَضُّ في الكوب(11)
"عَلِّلاني"
عَلِّلاني على اعتدالِ المشيب
بحديثِ الصِبّا وذكرِ الحبيب
إن تَكلَّفت غَضَّ طرفٍ جموحٍ
كيف أسطيعُ كَفَّ قلبٍ طروب
في غرامي تَشوُّقٌ في التمادي
واعتصامي بِصَبريَ المغلوب
حبَّذا عهدُنا وعهدُ الغَواني
والمغاني بين اللِوى والكثيب
وتَعلاتُنا بَعيشٍ فََتيٍّ
وَمحلاَّتُنا بِرَبْعٍ قشيب
حيثُ طار الصَبيُ بكلِ ظريفٍ
واستَّقر الهوى لكلِّ ربيب
من ظِباءِ الخباءِ قُدِّرَ فيه
وَضَح البدر واعتدال القَضيب
"إنما العشقُ"
إنما العشقُ للوجوه اللَّواتي
يَتَصافَحن بالخدودِ الرِّقاقِ
والعيونِ المراضِ فيها فُتورٌ
كَحِلاتِ الجفونِ والأَحداق
والثُغورِ المُفَُلَّجات الثَنَّايا
في اللَّمى كلُّ واضحٍ بَرَّاق(12)
والنُّهُودِ الحسانِ بينَ وِرادٍ
مُلُسٍ من ترائبٍ وتراقي
والجيودِ المُقَلَّدات عليها
خرزات العقودِ والأوراق
والبطونِ الخِماصِ فوق خصورٍ
وحشى كلِّ جائلٍ في النِّطاق
حَسَنُ العيشِ للذين أصابوا
لذَّةَ الفوزِ في الهوى بالتلاقي
حينَ يغدونَ مُتْرَفينَ عليهم
ظِلُّ رَوْقِ الشَّباب تحت الرِّواق
في سماع القِيان بين النُّدامى
يتعاطون بالكؤوس الدهاق
من سُلافٍ تُضيئ وسط صحافٍ
بشعاعٍ من لونها الرَّقراق
أو يبيتون في المضاجع صَرعى
من لدن ظُلْمَةٍ إلى الإشراق
"جِيد الغزال"
إذا ما السماء جلاها الضياءُ
ورَّقَ الهواءُ نسيما وَطلْ
وآب الحبيبُ وغاب الرقيب
وتاب المريبُ وزال الوجَل
وروضٌ يفوح وزهرٌ يلوح
وعودٌ يتوح خلال الكِلَل(13)
بخيرٍ تدلىّ وبؤسٍ تولى
وسَعدٍ تعلَّى ونحْسٍ أفَلْ
ولهوٍ وقصفٍ وزمرٍ وعزفٍ
ولثْمٍ ورشفٍ ونهلٍ وعلْ
وحسن النُهود ونور الجيود
وورد الخدود ولحظ المُقل
وكل خلوب صَيود القلوب
بحسن عَروب وغنجٍ ودَلّْ
ثقيل الروادف داجي السَّوالف
عذب المراشف شنب الرتل
وجيد الغزال بدا في الرمال
كبدر الكمال أوانَ استهلْ
ظبيٌ أغَنّْ"
عارضنا السِّربُ فَعَنّْ منه لنا ظبيٌ أغَنّْ
فَحَنَّ مشتاقاً وأنّْ وكادَ من وجَدٍ يَجِنّْ
وخانهُ التَجَلُّدُ
قد كنتُ مشتدَّ القوى جَلداً على أمر الهوى
ما عاقني ولا حَوَى لُبِّي وأولاني الجوى
إلا الحِسانُ الخُرَّدُ
السَّاحباتُ في الخَفَرْ أذيالَ وشيٍ وَحِبَرْ
والقاتلاتُ بالنَظر بينَ الفتور والحَوَرْ
والكاعباتُ النُّهَّدُ
وغادةٌ رُودٌ فُنُقْ غيرَ النعيمِ لم تَذُقْ
كالشمسِ لاحتْ في الأفق عَلَّمها حسنَ الخُلق
دَلٌّ وشرخٌ أغْيَدُ
فَتَّانَةٌ يعينُها شبابُها ولينُها
كأنما جبينُها شمسُ الضّحى يَزينُها
فرعٌ أثيثٌ أسوَدُ
نطاقُها حارٍ قَلِقْ وحجْلُها فَعْمٌ شَرِقْ
ونَحْرُها بَضٌّ يَققْ لها من الظَّبي الفَرَقْ
عيناهُ والمُقَلَّدُ
لها قوامٌ معتدلْ وَمَنظرٌ حُلْوٌ شَكِلْ
وناظرٌ ساجٍ كحلْ ومبسَمٍ صافٍ رَتِلْ
وخدُّها مُوَرَّد