وبين مسافات الزمن .....حنين سطرته الايام
عرض للطباعة
وبين مسافات الزمن .....حنين سطرته الايام
على ضفاف نهرين
تخيلتك انت تحملين وردتين
وكانت الفراشات تحوم حولك ترتجي اناملك الساحرتين
مدينتي
التي نفتني
وابوابها التي ابعدتني
وقد كتبتني
أنني من الماضي
لن اقول بعد اليوم أحبك جداً
لانك لن تحتاجين لها ابداً
لقد وجدت لك وطنً جديداً
فعيشي بسلام حقاً
اليوم
سينولد لديك احساس جديد
ستتدخلين في العقد السعيد
وسيظل لك في كل سنة عيد
كل نساء العرب معجزات ولكن تلك العمانية تضع البحر كالكحل على عينيها وتاه مركب الغافري في سحر زرقتها ...
وشمت تاريخي منذ ولادتي على كفيها ... تقرأني قبل أن يكتبني القدر على سطر الواقع ...
إمرأة تلبس فتنة طاغية كأنها قصيدة قد فتنها الزهر ...
ياسمين ، عبير ، جوري ، بلقيس ، فاطمة ، نورة ، شيخة ، ريم ،أحلام ،أماني،أمل ،،، كل الأسماء تتوسلها بأن تكون أسم لها
...
و أنا توسلت لغتي بأن أكون نزار عشقها
فويح للغتي إن لم تجعل من كفي غابة مزهرة بعشقها
سمو الحرف
نبض عالق على أطراف قميص الحرف ... سوف أسد به جوع الصبر !!
هناك أرواح تتمزق على حافة براكين الصمت !! وهناك قلوب تقطر دم على شعرة المواعيد الزائفة !!
الا تعلمون أيها الماضون في طرقات العشق بأن أجهاض الحب خطيئة لا يغفرها الرب !!
سمو الحرف
وأنا مار بالقرب من القاعة التي لطالما ذاكرنا فيها سويا
هززت مفاتيحي ، أوقعت محفظتي ، سعلت ، صرخت ، وقعت و طرقت الأرض برأسي كأنني في غيبوبة ، رغم هذا لم تسمعيني ...
قد أنساك عشقي ذلك المعتوه ...
كنت هناك يا بلقيس مع أعز أصدقائي و كان باب القاعة مفتوح على مصرعية ... و رائحة عطرك ملئت المكان ...
أردت الدخول ولكن هناك
شيئ ما يعرقل ساقي ؟
ياه يا كلية مجان أشباح من الذكريات ترقص حول عيني ...
أنيتا في محاضراتك قد سكب العطر ... وأنت يا كاسي قد بعثرت عقولنا بين الإدارة وحسابات المحاسبة ومن يحاسب تلك الراحلة التي أخذت إبتساماتي المعلقة ...
سمو الحرف
سألعق ذيل المسافات وألملم أنفاس الطريق لأصل اليك ..
...
رائحتك أيتها الأنثى كرائحة قهوة أمي أدمنتك وصنعت تاريخ حرفي معك ...
فلا تجعليني أغفو على صوت نشاز ناي مكسور !!
سمو الحرف
مهما تفننا بتطريز أبجدياتنا وحياكة ثوب النص الموغل في العشق إلا أن لمعة العين عندما ترى من تحب هي أبجدية لا يتقنها قلم ولا شفاة ...
سمو الحرف