نبض الإحساس .. سجّل احساسك في هذه اللحظه

سرداب مظلم لانهاية له
ابحث عن بصيص ضوء
خلاله.تخنقني ظلمته
واتشبث ببقايا
الصبر المتسررربه

أميرتي تلبس الورد معطف ياسمين ... وتلبس الشمس وجهها الباسم ... وتلبس الطهارة حجاب مؤمنه ... وتلبس القرآن نطقها ... وتلبس صوت ترتيل أياته سمعها ... وتلبس عبق سيرة أل النبي أنفاسها ~
بأختصار هذه الأنثى هي مستوطنة لكل فعل حسن ...



سمو الحرف

سؤال أيها المطر !!
هل هي من تغتسل بك !! ،،،، ام أنت من تغتسل بها !!
؟؟؟؟

سمو الحرف

كالماء أنتم أيها الممرضين
سمو الحرف ..

يتوشحني الحرف بين الفينة والأخرى وترتديني أبجدية بيضاء نقية ... لأسبح بعدها في ملائكيات نفوس بشرية يطرزون البسمة بخيوط العز والفخر في وجوه من حولهم ... يا إمتداد للأنسانية في قلوب المجتمع ... ويا غيمة رعاية تسقي أجسادنا صحة وعافية ... تتأبطني لأجلكم أيها ا الممرضين كل لغات النقاء وجئت بلسان الحق لأفرش أبجديتي تحت أقدامكم في كل ممر و ركن و قسم في كل مستشفياتنا بهذا الوطن الغالي ليختال هذا الكاتب ممزوجا برائحة الطهر ..يتردد من أعماقي صوت واحد يخرج كالندقية تخرق رصاصتها طبلة أذن كل من يقول غير ذلك ..." ما أجمل التمريض من علم سما ,,, كالشمس أضحى نوره ملء السما" ...

أيها الزملاء والزميلات , إن المهنة التي تحملونها ليست أقل عن أي مهنة أخرى فأنتم ترتقون إلى حدود الغيم .. فكل قطرة عرق تسيل من أجسادكم في سبيل رعاية المرضى هي ماء يروي الحياة في نفوس الأنسانية ... ما هو الطب لولاكم أنتم ؟ فأنتم الأرضية الخصبة لنجاح أي طبيب ... وأنتم الحنان والعطف وجنة يأوي لها كل كسير وموجوع ...

السادة الزملاء والزميلات , التمريض شجرة موغلة في القدم و وارفة الظلال أوراقها ... وعروقها متشبثة بالأرض ... تتفرع أغصانها بين قابلات , عناية , عمليات , باطنية , جراحة , نساء وطفولة وغيرها وتبقى الثمار واحدة هو مجتمع صحي يرفل في نعيم العافية .. طوبى لكم أيها الأخوة يا من تحملون رسالة عظيمة لا تقل عن الرسالة التي يحملها المعلم ... فالمجتمع فكر وثقافة ووقاية ورعاية ..

أيها الأخوة والأخوات, تباغتني أفعالكم وجهودكم بإنبهار فأحمق من يعتقد بأن عملكم يقاس بقدر الراتب فــ مهما قدم لكم والذي نفسي بيده لن يوافيكم القدر اليسير من حقوقكم .. تزخرف اليوم سماء مستشفانا بالإنجازات وليست مجاملة إن قلت بأن كل الأنجازات التي تحدث تكمن فيها بصمة ممرض أو ممرضة ... فالمؤسسات بكم أنتم ترتقي وتسمو إلى حيث الطموح ...

تلبسون أقنعة البسمة وتفصلونها على وجوهكم وفي داخلكم ألف أه ووجع ... وتمتطون جواد التناسي عن مصاعب الحياة حتى لا تكونوا السبب في تفتق جرح وأنسيال دمع وغصة مريض ... بالله عليكم هل نتذكركم فقط في الثالث عشر من مارس ... لا والله فكل أيام السنه هي ذكرى سوف نحتفل بها جميعا لأجلكم للعطاء والتفاني والعمل ... فالتمريض أحتفالية كونية تحتفي بها الأيام عنوانها ( التمريض ماء الحياة ) ...

زملائي وزميلاتي الممرضين , مهما أتقنا الكتابة فوالله لن نوافيكم قدركم ... فحياكة ثوب المقالات المعنونة بكم هو أمر في غاية الصعوبة ... فأنتم غيم واللغة الأرض تعشق سمفونيات عزف المطر ... فتقبلوا حرفي المتواضع الذي همس به القلب على الورق قبل أن يسيل مداده من بين أصابعي ... فكل عام وأنتم أيها الزملاء والزميلات شمس تحذو حذوكم كل كوادر التمريض في المؤسسات الصحية الأخرى .. كل عام ومستشفانا من رقي إلى رقي بكم أنتم أيها الأحبة ... كل عام والمراجع والمريض هو نبض يسكن قلوبكم بطيب تعاملكم و سمو تواصلكم معهم .

13/03/2016
����يوم التمريض الخليجي ����
سمو الحرف

صدى الأشجان
ومهما كثرن الكاتبات فأنت تبقين سيدة على عرش الكتابة أيتها النقية ...

روح ملائكية
ولحرفك ذكريات معلقة على أسوار التميز ....

رحمك الله يا وردة القمر فالنقاء رحل من يوم رحلتي

حكاية وطن عضوة يبقى عطر أخوتها تملأ المكان سموا ورفعة ...


دربي طويل إن كان للخلق وطن فأنت وطن له ...

أبو سند الأستاذ والأخ والصديق أتلمس وجودك مع كل حرف أكتبه.

نفحات هي نفحة طهر ونقاء وبياض قلب ... ملكة عرش السبلة ... رحلت فأختلت المملكة !!