منذ كنت جنينًا متكورًا في بطن أمك وهو يرعاك دون أن تسأله.. أيتخلى عنك سُبحانه وأنت تسأله؟
'
عرض للطباعة
منذ كنت جنينًا متكورًا في بطن أمك وهو يرعاك دون أن تسأله.. أيتخلى عنك سُبحانه وأنت تسأله؟
'
هنا مجمعُ الراحات
لو كنتَ داريَا..
هنا قرّة الوجدان،
هنا الدمع ساريَا.
هنا كل شبرٍ قد
سبى لي فؤاديا :"
يارب
لا تعش بعيداً عن الله وتطلب السعادة.
قرأتُ السلام على العابرين
على من عرفت ولم أعرفِ
وواصلت مستترا رحلتي
بضوئي الخفيف ووجهي الخفي
بقلبٍ من الحب لا يرتوي
وعين من الحسن لا تكتفي*
﴿ والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ﴾
الطمع فطرة في النفوس الإنسانية،
لگن الفطن عرف فيم يطمع، وگيف يطمع..!
و دعوتُ .. يا الله كم أشتاقُ
بعدي عن الأحباب ليس يطاقُ..
إن كان من أهواه قرب محاجري..
ذهب الظما و ابتلّت الأعراقُ !
ربّما تكون مظلومًا، و القهر يأكل فيك كلّ جميل، هذا رمضان فُرجة للنّور، فرصة لأن ترتاح، بثّ شكايتك ومظلمتك، ستلقى الله رؤوفًا رحيمًا*
مهما حارت الأشياء من حولك
مهما ظننت أن أقدارك ستتجه لمسار لا ترغبه
تذكر أن الله حكيم رحيم.. يرحمك
ويسيّر حياتك للخير والرضا، وسيرضيك
الرحمة المبكية:
"يا إبن ادم لو بلغت ذُنوبك عنان السماء ثم إستغفرتنِي لغفرتُ لك ولا أبالي"
﴿ متكئين على سررٍ مصفوفة ﴾
هنالك سيرتاح الجسد،،
و النفس التي صبرت،،
والجوارح التي لأمر ربها امتثلت