كل السعادة في الدنيا بدايتها الرضا ، لذلك نقول : يارب عودنا على أن نرضى بأقدارك ، بحكمتك ، بفضلك ، بخيرك العظيم الذي لا تراه أعيُننا
عرض للطباعة
كل السعادة في الدنيا بدايتها الرضا ، لذلك نقول : يارب عودنا على أن نرضى بأقدارك ، بحكمتك ، بفضلك ، بخيرك العظيم الذي لا تراه أعيُننا
الخبر السعيد لهذا اليوم انك قضيت يوم الامس دون انا تصاب بأذى او تفقد احدا، الله لايريد منك شيئا سوى ان تشكره، فالحمدلله دائما وابدا🌷
مد يديك للناس ، بالخير، بالمواساة ، بالحب ، تمتد لك يد الله بلطفٍ خفي ، بخيرٍ مُضاعف ، بالرحمة الربّانية ، بالحب الأنقى والأعظم.
بعض الأشخاص تُحبهم من سيماهم, وإذا عاشرتهم عرفتَ لماذا وضع اللّه هذا القبول في وجوههم, جمالهم الداخلي طغى حتى أصبحت تراه من ظاهرهم
لا تحزن وتتألم إذا أرهقتك الهموم ، وضاقت بك الدنيا بما رحبت فربما أحب الله أن يسمع صوتك وأنت تدعوه .
لا تعتمد اعتماد كامل على أحد غير الله. فالصديق قد يكون نادر، والحبيب قد يأتي يوماً ويغادر، ووحده الله القريب القادر
قال يوسف لأخيه “لاتبتئس”
وشعيب لموسى “لا تخف”
ومحمد لصاحبه “لا تحزن”
نشر الطمأنينة في النفوس في ساعات القلق منهج نبوي
عندما تتعرض للإساءة لا تفكر في أقوى رد
أو في الإنتصار بل استحضر
هذا التوجيه الرباني
(ادفع بالتي هي أحسن)
فكر في أحسن رد وفي العفو.
مهما تراكمت الصعاب إلّا أنها لا تدوم لأن الله وعد بالفرج والتيسير﴿فإن مع العسر يُسراً﴾ لا تحزن ولا تجزع وتعلق بمن بيده مقاليد كل شيء.
ثم يأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك تشفي كل كسورة، يعوضك عما كان فأطمئن، لأن عوض الله " إذا حل! أنساك ماكُنت فاقد "