نحب ونبني احلآماًصغيرات على مساحات شاسعة..
من المشاعر لأتعرف النضوب , نحلم بالغفو في عيون من نحب أمدا..
نحلم أن ندخل عالمهم وتقفل خلفناالأبواب..
ونفترش أرواحهم ونتلحف بنبضهم ..
ومن مشيمة عشقهم نقتات ....../ وفي لحظة ماجنة..
هاربة من عدالة اللحظات ....... نوأد فبأي حق وأدنا..؟
من اجلهم جعلناقلوبنارهن المعتقل وبمغادرتهم الفاجعة لنا
شابت الروح..
وهزلت العيون ..
وسقم النبض..
وجفت سواقي الجوارح ..
وتراقص موتاً الإحساس..
فبأي حق وأدنا..؟
وبأي حق ذاك الحلم المتدلي من رحم غيمه ..
الذيكآن هاجسنا أن يجود علينآ ولو بقبس..
من سعادةبجوارهم بأي حق نكون كـ..
رذاذ حلم مهشّم ٌ على ضريح القلب
بعدما كآن بياض شفاف أصبح يعتنق السواد إنغمآس
لتستلذوا التحديق بماهشم وطعن غدراً .../ خيانة ..../ نزوة..
وفكروا كيف تطمسون ملامح اطلآل ذكريات الوجع..
وتدندن الحآن النبض حتى وإن خلا..
لآتنظروالفراغ الكأس وأسرفوا النظر بماامتلآ..
وحلقوا بقوهـ من ارض جفت فغدت خراباً..
وفي الأعالي اجعلوا حليفكم العمار..
فما فات مات وما هوآتٍ بالتحدي والعزيمة أعذب..
دعوهم مكبلين بجمر التأنيب فلا دخان ينفس عن أرواحهم اللانقيه..