عرض للطباعة
وأمّر ما لقيت من ألم الهوى **** قرب الحبيب وما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الظما **** والماء فوق ظهورها محمول
يا بدر كم سهرت عليك نواظر **** يا غصن كم ناحت عليك بلابل
البدر يكمل كل شهر ليلة **** وهلال وجهك كل يوم كامل
أنا ارضى فيغضب قاتلى فتعجبوا **** ايرضى القتيل وليس يرضى القاتل
قتل النفوس محرم لكنه **** حل أذا كان الحبيب القاتل
اطالت تلاوتها
حتى انهمر الدمع على وجنتيها
ليتها تظل هكذا تبتهل وتقدس ما بين يديها
حين ياتي المساء اشعر وكانني مسكين يرتجي الرزق والرخاء
فيا عساه خيرا مكتوب لي في لقاء
العمر يمضي
وما زلت لم تحبيني
حاولي ذات مساء
في زخم الحياة تجتاحني لحظات سارقة، تخطفني من الزمان والمكان، فأغدو كنبي انفتحت له أبواب السماء، أو كعاشق سمع على بابه طرق حبيبته الميتة....
من بين رتابة السنين حضرت هي
جملة الدنيا وازدان الوجود ضي
كانت حبيبتي واليوم عدوتي وبعد مضي زمان كلنا لا نعلم شي
قالت امام الاناث ساذيبه
سيخر صريعا وسيمحى جليده
ساقهره بي وبعيناي وفمي وسيحترق فؤاده
قبل الفجر كان صوتها جميل
وبعد بزوغ الشمس كالرعد للطمئنينة مزيل
في،محراب العمر نتبتل
نقطف بتلات ايامه
واحده تلوا الأخرى
حتى يقطفنا ختام
العمر
ف. يارب اختم لنا بمسك الختام
وبرد وسلام
قبل ايام المسك كان هنالك حب ووجد
وبعد مضي السنوات انتهاء العطر ورميت زجاجة الحب بقوة في افق وبعد