منذ رأيتك
عرفت بأني
من المبشرين بالقصيدة
عرض للطباعة
منذ رأيتك
عرفت بأني
من المبشرين بالقصيدة
ليس الشعر بسببك
وليس الدنيا متوقفه على صوتك
وليست الشمس وجهك
وكيف اليوم انت
هل تدمرت كما كالعادة تدعين
ام انك امام المراه بعلبة المكياج تتسلين
انثى بقلب رجل
ورجل بقلب انثى
وتلخبطت الاوراق ولا تعلم من المجرم ومن يستحق المنفى
لم يكن زماني
فكيف لي ان احكم في اخذه من غيري
ما نحن الى مرحلين لاجل
لانملك حتى قدر
هل تحبين ان احدق لعينيك
إذن اين انت هاتي احدى يديك
ترنيمات الصبح تسبق انبثاق النور
وصباح يزهوا بملامح الجمال
تطوقنا الدنيا فنغدوا كعقارب الساعة لا تلتفي غير برهات
.
.
و مَن يكفلُ حُلماً يتيماً ضاعَ بينَ غياهب الليل
سِوى أملاً ساطعاً كالشمس !
.
.
كما يذبلُ الزهرُ بِلا ماءٍ .. و هواء ..
كما تظمأُ الأرضُ شوقاً لِقطراتِ المطر ..
و مِثلَ ما السماءُ تَحِنُ لِلقمر يُزينُ وجهها ..
ذَلِكَ شوقي لَك .. و ظمأُ قلبي لِلُقياكَ بعد غياب !