عرض للطباعة
وإنْ تَعشقيني
فهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ ؟
أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْ
فلا أنا طِفلٌ
ولا أنا شَيخٌ
ولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْ
تَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ ،
بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ اكتِئابْ
فلا تَعشَقيني لأني العَذابْ
إذا قُلْتُ يَومًا بأنِّي أُحبُّكْ
فلا تَسمَعيني
ألقاكِ عَبيرًا ،
وزُهُورْ
أحيانًا يُصبحُ شلاَّلاً ،
وبُحَيرةَ ضَوءْ
أحيانًا يُصبحُ لا شَيءْ
أحيانًا وَجْهُكِ يَتَحدَّدْ ..
يَكْبُرُ في عيني ،
يَتمدَّدْ ،
يَتجمَّعُ كالطَّيفِ قَليلاً
وأراهُ سرابًا يَتبدَّدْ
معَ أنِّي دَومًا أتَأكَّدْ
أنَّي لنْ أجِدَكْ ..
في يومٍ
لكنِّي أحلُمُ باللُّقيا
فأرانا الآنَ على موعِدْ
وسأبقى العمرَ ..
على موعِدْ
لو كنت انا مع لمة الناس مرتاح
ماجيت ادور في عيونك ملاذي
يفداك دمع في مسا غيبتك طاح
وعيوني الثنتين ( هاذي و هاذي )
فيـك شيّ ..
احـس به حتى لو مـاحكـيت ..!
ماادري .. وش فيـك ؟
لكـن .. فيـك شي
ليـــش ..؟!
لـ \ أني ليلـة البـارح غـفيت
و قمـت و أنـا أقـول ( بسـم الله عليـك )
مدري ليه .. !
كثر ما أوجعني غيابه !
إلاّ أنّي : أحتريه . !
و
مدري .. " ليه " !
كُثر ما ارهقني إنتظاره ... !
إلاّ إنّي .. " أحتريه " !
مدري ليه .. !
كل .. ما تبعد طيوفه !
أدعي " اوراقي " !
و أجيه
أشتاقلك كنّك وطن
خليت به :
ناسي و هلي ! ❤️
#
أنا الترحال
وانا ايضًا سؤال الحال
أنا التخمين
أنا المكسوره من غيري
وادوّر فالسنين : سنين
أنا الماضي
أنا الفاضي من الأحباب
عجزت أستوعب اعدائي
أنا الخايف
أنا الموجوع من الزمان
أنا المجبور أتراجع
واضم الجور واتغاضى
أنا المسكين ؟!����
-
حبيبتي لو حزنج الليله شكى
لا تنزل دموعج و هدّي روعها
انتي عيونج للأمل مو - للبكا
من علّم عيونج تهين دموعها ؟
-
لو تفارقنا ، وله ذكرى جميله
بـ النهاية .. كلبونا : راحلين !
كيف آوضح ل المكان اللي نجي له :
اننا مَ عاد حنـا " الأولين " ؟
-
و .. اغفري للشاعر المنفي حنينه ..
لا ارتعش وحده ورى حزنه .. ونام !
من رحلتي هذا هو .. الله يعينه !
يشتكي بـ دموع عينه .. للحمام !