-
كثيراً :
ما تتردد على اسماعنا أن الواحد
منا نصف ويحتاج لنصفه الآخر ...
والغالب :
تُسقَط تلك الكلمة على الذي
لم " يتزوج " بعد ...
مع :
أننا بالإمكان قياسها في أمور تتجاوز
" الزواج " ...
لأن :
الإنسان في هذه الحياة يحتاج من يقف بجانبه
يعتمد عليه ، يواسي به جراحه ... ويخفف عنه
ما ينتابه ...
والسؤال :
إن عُدم وجود ذاك النصف ؟!
هل :
يكون الزوال والانكفاء على الذات ...
والبكاء على الأطلال ... وندب الحال ؟!
من هنا :
وجب علينا أن نكون قائمين بذاتنا لا نرتجي
ونستجدي من يُعيننا ...
فإن وجد :
فذاك الخير المُساق ...
وإن عُقم :
فلا نزال في الطريق نسير .
ما أجملها من جملة :
" أنت لست نصفاً لتنتظر أحداً ليُكملك ..
أنت مكتمل بذاتك .. ومن يأت في حياتك فهو
نجم يزين سماءك .. وإن رحل فما أجمل
السماء صافية ".
-
لكل منا :
في هذه الحياة حكاية ...
يعيش في عمق فصولها ...
يتنقل بين صفحاتها إلى أن تنتهي ...
لتبقى :
المواقف التي تتخللها حاضرة ومحفورة في جدران
الروح _ وإن فارقت المشهد _
كحشرجة في حلق الذاكرة
تُحاول النسيان !
عبثاً :
يحاول من يعيش لحظات الحاضر
وهو يجر الماضي !!
مُستحضرا:
أدق التفاصيل التي تُدمي القلب ...
وتسوق ارتال الحزن !
أن :
يرتجي بكل ذاك عيش الراحة ...
التي تُزيل عن كاهله الغم والهم .
" عالج ما يجتاح قلبك بالصبر ،
والتسليم بأن ما تصرم بالأمس لن
يعود اليوم " .
-
هناك :
من يستبيح لنفسه
الوهم !!
ليعيش :
حياته على وقعه !!
ليتقمص :
أدوارا لا تتصل به ...
ولا تُلامس واقعه البتة !!
والعذر :
أنه بذلك يُحافظ على رقيق مشاعره ...
والحب الذي يخشى أن يفارقه !.
ذاك الخطأ :
الكثير من البشر فيه قد وقع !!
بعدما :
عجزوا عن فهم الحياة بأنها
لا تُبقي ولا تذر ...
وبأن :
" لكل بداية نهاية تكون
على الأثر" .
-
تمنيت :
أن تكون البداية كالنهاية في علاقاتنا
مع من نُحب ...
بعدما :
رأينا في النهاية تلك الأقنعة وهي
تتساقط لتكشف معادنهم !!
بعدما :
أخذتنا نشوة المشاعر ...
وأريج الحب ...
ليعمينا عن المثالب التي قد
تكون ظاهرة ...
ومع هذا :
نتجاهلها ليمخر قارب الحب
عباب العتب ...
لنحفظ :
بذاك الود ... ونجنب أنفسنا
عذابات الفقد !.
ذاك :
هو العذر الذي نسوقه جهلا ...
ليكون الخنجر الذي أغمس
في سم الوهم !
-
-
،،،،
احب جداً هذا الهدوء لما أكون بين نفسي وبين كُوب قهوتي.
-
..
لم نحاول أن نفهم كل شيء
أكتفينا بقشور الفهم!
-
…
اربط حوائجك كلها بالله، فهو إرتباط يغنيك عن كل البشر ويكفيك بإذن الله من شرور الحياة ."
-
،،،
كل الأشخاص الذين قاموا بأشياء خاطئة في حقك، سيعتقدون دائماً أن رسائلك موجهة إليهم."
-
..
أختر مكان ما
عش عالمك الخاص
أفعل كل ما تريد فعله
لا تسعى لاعجاب الاخرين بك
أكفتي باعجاب نفسك بنفسك.