عجيب مثل قسوتك وتتحدثين عن الحنين
ألم تقولي سيكون لدي مليون بديل
إذن اين البديل
وأين بعضا من ذاك الحنين
ألم تصنعي شيئاً جديد
عرض للطباعة
عجيب مثل قسوتك وتتحدثين عن الحنين
ألم تقولي سيكون لدي مليون بديل
إذن اين البديل
وأين بعضا من ذاك الحنين
ألم تصنعي شيئاً جديد
.
.
شجرةٌ بِلا غُصون ..
مكثتُ هُنا ، و أنا انتظرُك !
.
.
أمهلني ساعةً ، أُشفي بِها وجعَ الحنينِ بِوصلك !
.
.
إنهُ لَمِنَ المُحزن ..
أن يكونَ في قلبكَ كلام تودُ البوحَ بِهِ
و لكن لا تستطيع أن تنبِسَ بِحرفٍ مِنه !
.
.
ضُمني بينَ يداكَ ..
كَزهرةٍ ذابلة ، تِحنُ إلى مَن يُعيدُ إليها الحياة !
اشتقت أحدهم
ﻻ أصدق ذلك!
ربمآ
ألم يكذب
بعثرات ﻻ تحتمل
مُتشبثةٌ بِ العُزلة ويّروقُ لي التفردُ بنفسي
في يوم ما في تلك المدينة الهادئة إلا من لحظات اشتياق لروح تنبض داخلنا كان ذلك اللقاء الاستثنائي ...
تلاقت العيون والقلوب وهناك شعور خفي لديها أن هذا اللقاء سوف يعقبه فراق نهائي
ذلك الاحساس عانقها طوال تلك السهرة ولكن بحديثه الشجي حاولت ان تتناسى ذلك الوجع
وهاهو يناظر عيناها فتخجل ببراءة تلك الطفلة في داخلها ..
ليل لا يشبه إلا ولوجه في داخلها
ودار بينهما حديث طويل بعض تفاصيله مازال في الذاكره وبعضه من شدة ماكانت ترسم احلامها في عيناه تناسته كان يكفيها حديث العيون معه..
حاولت وهي معه أن تستجمع الحروف الابجدية لتشكل في حضوره تناغيم لقصيدة تهديها له ولكن كل الابجديات استكانت في تلك اللحظات وأبت أن ترسمه فلا رجل يشبهه بإمكانها ان تتغنى به في قصائدها..
من عيناه عرفت أنه يغار عليها رغم مكابرته وعدم الاعتراف بذلك ..وحالة اللامبالاه منه..
ولكن لم يفقه أن كل من حولها لا يهتم بها فقط مهتمون بذلك الرجل الذي تتراقص حروفها وتغازله في حضرة الجميع بدون خجل اعترافا منها أن لا رجلا يستهويها سواه..
وهاهي تعلنها له أن مصدر بقائهم في صفحتها هو انت..
مجنونة عشقا انا بك...أشعر بمذاق للحياة وأنت معي في غيابك وحضورك ..
أكتفي بك
أتعلم يارجلا رسمته في وريدي وسقيته من دمي
هذه العريمية التي تهواك لا تشبهها أي أنثى في عشقها...
وأنت يا........ لا يشبهك أي رجل في عنفوانك ورجولتك وجنونك....
كن لي قيدا أحتمي به ...
هلوسات ودادية
اليوم /الثلاثاء
23/8/2016م
الساعة:10/10مساء
////////////
تتراكمُ الخيّباتُ يّوماً بعد يّوم
ويّتلاشى الفرحُ ببطء
وتُبترُ السعاداتُ قبل أن تُولد
لِ يغفى القلبْ مُهمشاً ما بيّن الوجع واحترافُ اللامُبالاة