حين تتعمق التفاصيل عنهم
يُسطر امام اعينا خيارين !
اما التعلق بهم اكثر
او
الرحيل بصمت
عرض للطباعة
حين تتعمق التفاصيل عنهم
يُسطر امام اعينا خيارين !
اما التعلق بهم اكثر
او
الرحيل بصمت
بعض البشر ينظرون للاشياء الصغيرة وكأنها عدم معدوم
للاسف!!
فهم لا يعلمون ان كل شيء جميل
يبدأ بشيء صغير ثم يكبر حتى نشعر بجماليه نموه
حين تشتاق لهم الارواح
تبستم لهم دقات القلوب متزايده
كونهم من سكنوا خفايا الروح
فاستحلوا الحياه فيها
.
.
عَلمني ..
كيف أرتشفُ الصبرَ في تِلكَ الأيام ؟!
.
.
رِحلةُ الحُبِ لا ينجحُ بِها إلا أصحابُ الوفاء ~!
.
.
هٓل الدقآئق تتراجٓعُ للوراء أم أنٓ قُلُوبُنا شآخت وتحتآجُ رعايه...!
.
.
لا أفهٓمُ عجينٓته .. غريبٓةٌ أحاديثٓه .. تتشآبهُ طرائقُه. .مٓن يكون....."!
.
.
.
.
حينٓ دعٓت علينآ كاهنٓة السعادٓه ما رأينآها
آمنا أن الفٓرح لايُؤخذُ عُنوٓة ... ولا حتّى الحُب...."
.
.
.
.
لا بأس أنّ نتعلّم الجٓلد في حٓضرٓة القُرب
هُناك جوارحُ لازالت في حالة حداد....."
.
.
فيني حنين ، يمرني و أعترف له إنّي : على رّف ' المساءات ' تذكار !”
ماا دآم غاب آلامل واحلامناا ماتت روح علم آلليل لاا ينتظر "سوالفناا " .
شامخ وساابقى
لا تعتقل مشاعري خلف جدران قلبك
ولا تحاول أن تحرر عقلك من قيودي
اما ان الاوان
أكتبني بلا أحرف
أو لاتكتبني أبداً
.. تكفيني أنت دون حديث
دون بوح .. دون نزف ..
بصمت .. سأفهمك !
لم يشبهني احد
بالأمس وبعد منتصف الليلة الفائته
جمعتُ بعض الحروف
وكدستها على ورقة بيضاء ناصعة
فهربت ..!!!
فأعدت جمعها وهربت ...فجمعتها من جديد ..مالك تهرُبين
فقالت ..لا نشتهي صفحاتك!...
ولكن لماذا ..؟؟؟
فأجابت
صفحاتك البيضاء لا تلبث حتى تُصبح سوداء اللون قاتمة
فنضيع ولا نجد السبيل للهروب للنور من جديد
فلماذا تجمعنا وتتركنا؟؟
فبقيتُ صامتاً لا حراك بفكري ولا إجابة بجعبتي
فأُخليت سبيلها
وعُدتُ كما أنا خالي الوفاض
أماني تكابر.....ولاجديد يذكر...
.
.
يا نجومَ سمائيَ الزرقاء ..
أخبريهِ بِأنَ غيابهُ قاتِل ~!
كالطاولة المستديره التي لا بداية ولا نهاية لها هي...أوجاعي
.
.
صمتُ صوتٍ .. و حديثُ حرفٍ لا ينتهي ~!
.
.
ألا تعلم ..
بِأنَ بسمتُكَ سِرُ سعادتي إن ضاقت الدُنيا مِن حولي ~!
صدى حرف توارى خلف اللاوجود
وموت صوتٌ بات يُحتضّر
.
.
مَهِرتُ في فنِ الاشتياق ..
فَأينَ أنت .. و أينَ أنا ؟!
تجري الأقمار في أفلاكها
ويجري بي الحلم نحوك
أنت
.
.
حينَ لا أجِدُ مِن الحديثِ شيءٌ يُخرجُ ما بِداخلي ..
أمكُثُ بينَ زوايا الطريق .. و أحملُ قلمي ..
حتى يبقى لِلحرف مساحةٌ .. أسطرُ بِهِ ما شِئت
مِن دمعٍ و بسمةٍ .. حُزنٌ و سعادة ~!
.
.
لا يروقُ لي شيءٌ إن لم أراكَ يوماً ~!
أيُها الحالمون
تصبحون كما يشتهيه القدر لكم أن يكون
.
.
يا وردَ السلام .. امسح مِن على قلبي ثقلُ المساء ~!
.
.
و تقفُ على طرفِ عيني تِلكَ الدموعُ البائِسة .. !
.
.
لولاكَ أنتَ يا قلبَ قلبي ..
لَكنتُ تمنيتُ الغيابَ طويلاً بِلا عودةٌ تجُرني إلى الدُنيا ~!
.
.
آهٌ مِن زمانٍ جعلني كاتبة ..
لا تروي جنونَ ما بِداخلها إلا بِحرفها ~!
.
.
و اختبئتَ في داخلي بِلا استئذان ~!
.
.
أحبك في النهار و أحبكَ في المساء ..
و أحبكَ كل يوم و كل حين ~!
.
.
و في الغياب .. لا أفتقدُ إلا أنت ~!
.
.
مِثلما استيقظَ بِداخلنا الحرف .. سَينام عِندما نغفى طويلأً ~!
.
.
و عسى أن يكتُبَ اللهُ ملقى .. يسرُ القلب .. ~!