لما لا اقول وداعاً
لم لا اركب الريح مرتحلاً
بعيداً بعيداً
عرض للطباعة
لما لا اقول وداعاً
لم لا اركب الريح مرتحلاً
بعيداً بعيداً
لمن لم تهمني يوما ابعث لها قطعةً من السكر
وزجاجة عطر
ستكون ذكرى بعد المهجر
اهداء لأخت غالية على القلب
هي عبارة عن كلمات أرادت أن تبعثها لصديقاتها فترجمت مابداخلها في هذه السطور لتشارك به صديقاتها اليوم في حفل زفاف ابنتها
ربي يتمم عليها بالخير
أجمل احساس هو أن تجد فلذات كبدك قد كبروا أمام عينك ...وهاهم على مشارف التخرج من الجامعات والكليات ..
لحظات لا تصدق تغمض عيناك تستعيد شريط الماضي بكل تفاصيله ..
منذ أول يوم بشرت بالإبن البكر وترى تلك الفرحة الغامرة في عيون من حولك تترقب ذلك النبأ الذي امتزج بدموع الفرح ..
لحظات لا تنسى من الذاكرة وتلاه بعد سنوات الثاني والثالث وهكذا دارت الأيام وأنت فقط تشاهد أحداث الأمس القريب فتبتسم حمدا وثناء اللهم لك الحمد والمنة على هذه النعم..
اليوم تبحث في زوايا غرفهم عن العابهم ويتخيل إليك المكان وهم في شقاوة طفولتهم يركضون من حولك ويبعثرون ذلك وتلك وأنت تصرخ أن يعيدوا كل شيء إلى أماكنه ولكن لا جدوى من ذلك..
الآن تشعر بالاشتياق لهم وتود أن العمر توقف ولكن أعمارنا تكبر وهم يكبرون معنا ...
هناك لحظات فرح في داخلنا عندما يأتي ذلك اليوم محملين شهاداتهم الجامعية معبرين بكل فخر :
أبي ...أمي ...أنتم أسباب نجاحنا وتفوقنا
لحظات لا تنسى مرت بالذاكرة هي لحظات انتظار نتائج الثانوية العامة وتبدأ مراسيم حكايا الانتظار إعلان النتائج...إعلان الفرز ...نتائج القبول..ومشوار الدراسة الجامعية...والتتويج بالشهادة...
آه..أي فرح يغمرنا في تلك السويعات..وأي حضن سوف نعانقه فور الإعلان عن كل ماذكر...
ومرت الأيام وهاهم هؤلاء الصغار أصبحوافي مقتبل العمر وعلى مشارف الزواج هي ترتدي فستان الزفاف وهو يرتدي ثوب العرس في أبهى صوره ..وتمتزج مرة أخرى دموع الفرح والحزن ...ونتمنى مرة أخرى أن الزمن يتوقف لنعيش طفولتهم معنا من جديد....
وتجد جمع من المهنئين أنهم أصدقاء طفولتك ورفقاء الدراسة جاءوا ليشاركوك أجمل ليالي عمرك..
وفي تلك اللحظات تختلس ولو بعض ثواني لتسترد معهم عبق ماضيك وشبابك وتجد في لقياهم أجمل أيام عمرك...
وهانحن اليوم نشاطر الفرح أخت عزيزة لنا ونعيش هذا الحلم الذي بعثرته في كتاباتي لأعلن أن يوما ما سأكون في قلب الحدث وسوف أدعوكم لمشاطرتي لحظات الفرح لأبنائي...
وأجمل حروفي التي لم يسبق أن كتبتها يوما سوف أصوغها لهم ...
هلوسات ودادية
اليوم الخميس
1/9/2016م
الساعة12/4
عندما نرغب في عتاب أحدهم نشعر بالإنكسار مما أصابنا منهم..
وعندما نبعث لأحدهم رسالة ماهي إلا رسالة اطمئنان أنهم بخير
مكابرة منا
وعنادا منهم
وفي كلتا الحالتين هناك اشتياق خفي لهم
قل لي:هل أرهقك غيابي كما ارهقني بعادك
مسائي اشتياق لغائب
هلوسات ودادية
لا تجلسي كثيراً بقرب البحر
سيغضب يوما من كثرة الذين يشبهون الحجر
قالت ساغضب
وهددتني كثيراً بالرحيل الشجب
ولك يهمني اصلاً رحيلها وليس بعجب
تفكرت كثيرا في معنى عبارة دائمة التردد
اذا احب الله عبدا ابتلاه ...وهذا بضع استنتاجات
استشفها من نفسي اولا ...فاجد ان الابتلاء محبة
كيف ذالك هل ادركت يوما وهل تفكرت في نفسك
بعد خطب اصابك ...تجد في فكرك تغيرا وادراكا اوسع
تجربة رغم انهامؤلمة...الا انها اضافت لك حصيلة غزيرة من المعرفه والادراك الذي لن تعطيك اياه ارقى المدارس او الجامعات ...سبحان الله انه الخير الذي اكسبك علما
لن تتعلمه في اعوام ...وما اجمل الرضا الذي تلتمسه
في نفسك .فكم من مرض علمك قيمة العافيه
وكم من مسئ علمك ان الحياة فيها الطيبون
..بعض خواطر من الحياة"
وداعــــاً
إلى زوجتي حبيبة وصديقة ورفيقة عمر
في كل لون أخضر عيناك
في نخلة شامخة
في بيدر على المدى أهواك
سعيد
هي انفاس تتأوه على الورق
ام مداد حبر عصي القلم
لولهة فقط استأصل من الفكري التعبير
وعجزت كلماتي الاستفاقه
الله اكبر.... مع بزوغ فجر الجمعه
الله اكبر ... خير الكلام
الله اكبر لأستعيد شهقات الحروف
الله اكبر لأجدد اشراق نفسي .. وانهض من جديد
الله اكبر على كل من طغى وتكبر