عرض للطباعة
خلف كل نافذه قصة وخلفها قلوبُ مختلفة تنبض ب الحب بِالحنين ب الألم بِ بالوجع ب الفقد وبما لا يُحكى !
سألتها وناشدتها النصيحة
فأقبلت عليَّ بدرسٍ لا زلتُ أذكره حتى يومي وإلى أنْ يأخذ اللهُ أمانته ؛
عبارة لا زالت خالدة في تجاويف ذاكرتي ؛ من معلمتي وصديقتي الكبيرة عندما كنتُ على مقاعد الدراسة في أجمل مراحلها ( الثانوية العامة ) عندما استنصحتها بنصيحة فقالت :
" مِن حَقكِ أن تَحلُمي .. لكن أرسُمي أحلامَكِ بالطَريقة التي يُحِبُها الله ؛ فالأحلامُ الجَميلَة هِيّ المَملوءة بَحُبِه سبحانه وتعالى"
غفرَ الله لكِ أمي ومعلمتي الكبيرة ~
" وماذا قَدْ يَضُرُّ الشَّمْسَ إِنْ هُمْ أغلقوا النَّوافِذَ " ؟!
فـِي اللُغَة .. أسْمـاءٌ مَمنوعة مِنَ الصّرفْ
وَفـِي القَلْبْ .. وجوهٌ مَمنوعَةٌ مِنَ النـِسْيــَانْ ..~
رُبما ذاتَ مساءٍ نلتقي ؛ رُبما غدًا أو بعدَ غَدْ رُبما بعدَ سِنينَ لا تُعَد رُبما ذاتَ مساءٍ نَلتقي في طريقٍ عابرٍِ منْ دونِ قصدْ ~
وَأترَقَّبُهم ؛ طيفًا عابرًا ؛ أو خَطْوَ ساعٍ للبريدِ ، يُزيلُ إِبْهامَ مَا حصَلْ !!!
عجباً لقلب بحجم الكّفِّ !
يحتوي أشخاصًا .. بحجمِ الكونِ !!
يترك الزمن خطوطه العميقة على الوجوه .. !
وتترك الذكريات .. خطوطها الأعمق في القلوب .. ♥♥