المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد روحي
تهادى لي في ايام أعيادي هناك صوت خفي يناديني
يستنهض تلك الأنثى الكائنة في داخلي أن تثور وتنثر حروفها الموجوعة من جديد
تحاكي الورق بعد أن سكبت محابرها وكسرت أقلامها ذات يوم وعاندت القلم أن لا يبعثر أنينها ووجعها هنا وهناك
تكتفي بالبوح بين نبضها بصمت لكي لا يئن من يعشق حروفها معها
ولكن عندما أردت أن أرتوي ببعض الكلم هنا وجدت سمو الحرف ذلك الجميل يهتف بإسمي
ياترى هل وداد لديها ذلك الغزل الأنثوي الذي عهدته لتكتب من جديد؟؟
حروفي ثكلى موجوعة ومجروحة في آن واحد
فهل هناك من يقدر أن يستنهضها للكتابة والبوح من جديد
سمو الحرف أستاذي القدير
أجل التحايا لك
وعسى أيامك أعياد..