هكذا كان الأمر:
لا مزيد من الكلام ، لا وداع ولا وعد …~
عرض للطباعة
هكذا كان الأمر:
لا مزيد من الكلام ، لا وداع ولا وعد …~
عَابِرُون فِي مُنْتَصَفَ ضَجِيجٍ .... !!
" الجميع يخوضون حروبًا أنتَ لاتعلم عنها شيء ؛ فكُن لطيفًا "🍃
بعض الأحيان ، اختيار الإنفصال عن شيءٍ ما بحد ذاته ارتباط ، ارتباط بالطمأنينة والراحة والخلاص من الكثير من المشاعر السيئة والترددات المُزعجة .. ~
وسُقيا من الصّبرِ موفور المعين ، لاينفد تدفّقه ؛ ويمتدّ امتداد الطريق ..
يـا رب ..~
المطر يمنحك مصالحة الوجود بمتغيراته الجافّة القاسية ، كما يحشد معه الشّجن الذي يعرّي مكابرتك! ؛
فيحرّك فيك أنين الحنين متعريًّا متهدّجًا ؛ يذكرك أنّ انسكابك الطفولي لايعيبك في استتاره وتبرّجه ،
وأنّك من طينٍ وماء ، وأنّ الاحتقان موتٌ حقير .. ~
اللهمَّ شيئاً كهذا :
"كذلكَ لنُثبّتَ به فؤادك" ❤
ذكرتك لمَّا تبدّى الغـمام
وعند الهُطول وقبل المَطر
ذكرتك لمَّا لمحتُ السَّحاب
تكاثفَ حتَّى تغطّى القـمـر ورُغم البقايا ،
وهذا الحنين بُكاء السّماء ( جميل الأثر ) 🌧
https://pbs.twimg.com/media/DqoR3XaWsAA-gpM.jpg
البكاء لا يمنحك شعور " التخلّص" في كوارثك الكبرى ، ولكن حتمًا إن عُصرتَ تتخفف .. ~
أحيانا ؛ تأتي " لا " على دفعات ميسّرة جدًا وغالبًا تكون أول دفعة " أبشر" وآخر دفعة " للأسف " !!