بعٍض الأشخاص يِسٍتغربون گيِف نعٍرف أخبارهـﻤ رُغم بعٍدهـﻤ وما عٍلموا أن من يُِريِد الاطٌﻤئنان عٍلے من يِحب لا تعٍنيِ له المسٍافات شيِئًا ~
عرض للطباعة
بعٍض الأشخاص يِسٍتغربون گيِف نعٍرف أخبارهـﻤ رُغم بعٍدهـﻤ وما عٍلموا أن من يُِريِد الاطٌﻤئنان عٍلے من يِحب لا تعٍنيِ له المسٍافات شيِئًا ~
مهما كبرنا ؛ لن نكف عن مد أيدينا من النوافذ .. لتلامس أناملنا حبات المطر ~
عِندما لا تجدْ أحدٌ يسمعكَ ؛
اُكتبْ .. فالورقة كفيلةٌ بأنْ تنصتَ لقلمكَ ~
هُـناك أشخـاص لم تراهـم أعيـنـنا .. ؛
لكن قلُوبنا رأت ملامح جمالِهم وَنقائها
فـ يارب اجعلهم سعداء أينما كانوا ~
ويظل الحُلم عنواناً للحقيقة غير المُعلنة ..
ويظل الوهم طريقاً للهروب من مشاعر مُهملة ~
كلّ منّا شخص ما، يرى عينيْه مسكنًا .. وأفياءَ ظلّ ~
وتكتُب أحيانًا لأنّك تعلمُ أنْ ثمّة من تكونُ الأحرفُ لهُ بلسمًا وشفاء ؛ وإن شحَّ فيضُك !
حينَ تَشفي غليلَ شوقِ أحدهم بأخبارٍ عمّن فارَقه ، تَعلم حينها أنّ كُل مُفارقٍ في هذهِ الدُّنيا يشتاق ،
مهما كانت أسباب الفراق !
مسمار جحا !
مسمار جحا هو العذر الذي نحتاجه أحيانا
لنستر به مشاعر ما .. أو لهفة ما .. أو حنين ما !
فكل حاجة على أبوابهم هي .. مسمار جحا !
وكل حاجة في حضورهم ... هي مسمار جحا!
وكل عذر لرؤيتهم ... هو مسمار جحا!
وكل كذبة للحديث معهم ... هي مسمار جحا !
وكل صدفة مفتعلة في طريقهم ... هي مسمار جحا !
فما من حكاية حب على الأرض ..
خلت من ( مسمار جحا )
فحافظوا على مسامير الحكاية !
فبعد انتهاء الحكايات .. لا يُسعفكم عند الحنين سواها !
للحنين قدرة فائقة على فتح ابوابنا وصناديقنا وكهوفنا واكواخنا المغلقة
نتسلل خلسة الى ما فررنا منه
والى ما اغلقنا دُوننا ودونه الأبواب
فنقف على الأبواب المغلقة بكل حنيننا
لدفء حُرمنا منه لسبب ما !
ونغتسل من أدران واقع لا يَمُت لماضينا بصلة !
فبعض ( الماضي ) يبقى رطبًا نديًا
لا تغادره الحياة .. ولايجف أبدا !
كـ جسد جريح .. بقي خلفنا محتفظا بحرارته
يَِئنُ .. ولايموت !