المثل
لما شاب ودوه الكتااااب
عرض للطباعة
المثل
لما شاب ودوه الكتااااب
بعد ما شاب ودوه الكتاب
نقاء
وصدى وين اختفيتوا
ترى افتخر بتخطف ع النقاط
موجودين اسطورة هههههه
اشوفها افتخر ما شاء الله
موجودة لكن ما اعرفهن بسرعة
ماهي قصة المثل
رجع بخفي حنين
كان حنين حَذّاء فجاءه أعرابي ذات يوم ليشتري منه خُفّين. لم يقبل الأعرابي السعر الذي طلبه حنين ثمناً للخفين، وظلّ يساومه لينقص السعر حتى تضايق حنين منه. وبعد نقاش طويل انصرف الأعرابي من غير أن يشتري الخفين. فغضب حنين، وأراد أن يغيظه، وفكر له في خدعة يخدعه بها.ركب الأعرابي جمله ليعود إلى قبيلته، فأسرع حنين إلى الطريق الذي سيسلكه الأعرابي فوضع أحد الخفين في وسط الطريق، وسار مسافة ثم ألقى الخفّ الآخر في مكان أبعد قليلاً.مر الأعرابي بمكان الخفّ الأول، فأمسك بالخفّ ونظر إليه متعجباً وقال: ((ما أشبه الخف بخف حنين الإسكافي! ماذا يفيد هذا الخف وحده ؟! لو كان معه الخف الآخر لأخذتهما)). ترك الأعرابي الخف، وتابع طريقه حتى وصل إلى الخف الثاني! فنزل من فوق الجمل وأمسك الخف الثاني، وقلّبه في يده وقال:يا للعجب! هذا الخف أيضاً يشبه خُفَّ حنين تماما، يا لسوء الحظ ! لماذا تركت الخف الأول لو أخذته معي، لنفع الخفان. ينبغي أن أرجع فوراً وأُحضر الخُفَّ الأول وكان حُنين يراقب الأعرابي من خلف تلّ قريب لينظر ماذا سيفعل. فلما رآه قد مشى ليحضر الخف الأول أسرع وساق جمله بما عليه من بضاعة واختفى.رجع الأعرابي يحمل الخف الأول، فوجد الخف الثاني على الأرض ولم يجد جمله. حمل الخفين ورجع إلى قبيلته.تعجب القوم عندما رأوا صاحبهم يرجع إليهم ماشياً على رجليه وليس راكباً على جمله فسألوه: ((بماذا جئت من سفرك))فأجابهم: ((جئت بخفي حُنين)) وأراهم الخفين. فسخر القوم منه بعد أن دخلوا يرددون: ((رجع بخُفّي حُنين)).وهكذا بقيت العرب تضرب هذا المثل لمن يعود إلى أهله خائباً، خالي اليدين وقد أضاع جهده وماله.
يروى أن حنين كان اسكافياً (مصلح وصانع احذية) من الحيرة بالعراق وكان (حنين) خبيرا وماهرا في صنعته، وفي أحد الايام ناخ امام دكانه بعير يركبه اعرابي وقد اقبل الاعرابي على دكان(حنين) ينظر ويتأمل في دقة وذوق (حنين) في صنعته وقد اعجبه خفان ساوم عليهما حنين بالسعر وبعد طول جدال ومساومة وبعد أن وافقه حنين بالسعر إذ بالاعرابي يترك الدكان مسبباً خيبة امل وغضب (حنين) نظراً لطول المساومة والجدال واضاعته للكثير من الزبائن بالإضافة لضياع الوقت الكثير مما جعل (حنين) يفكر في حيلة ترد عليه وقته الذي ضاع ويعاقب هذا الاعرابي البخيل على فعلته، وهنا بدأ يفكر كيف يحتال عليه فما كان منه إلا أن اغلق دكانه واسرع من طريق جانبي سريع إلى الطريق الذي سلكة هذا الاعرابي حتى يسبقه حاملا معه الخفين الذين كان الاعرابي معجب بهما، وبالطريق طرح (حنين) إحدى الخفين وعلى مسافة أخرى بعيدة قليلا طرح الخف الاخر، وعندما سلك الاعرابي وهو على بعيره ذلك الطريق إلى باديته، وإذ الخف الذي اعجب به امامه ولكن للاسف فهو خف واحد فما كان منه إلا أن قال متأسفاً: ما أشبه هذا الخف بخفي حنين ولو معه الآخر لأخذته. وتركه ومضى مكملاً طريقه حتى وصل إلى مكان الخف الثاني فنظر إليه متفحصاً اياه وهو يقول نعم انه هو نفسه فندم على تركه للخف الأول، وما كان منه إلا أن أناخ بعيره وحمل فرده الخف ورجع طامعا بأن يحضر الخف الاخر تاركاً ما بالبعير من أمتعة وخيرات، فما كان من (حنين) الذي كان يختبيء إلا أن يأخذ بعيره بما فيها من خيرات، مخيباً امل الاعرابي الذي عاد إلى بعيره فوجده قد اختفى من مكانه، ولا يترك له غير خفين فقطع بقية الطريق ماشياً حتى وصل إلى باديته حيث عشيرته، ولما دخل عليهم قالوا له: ما الذي جئت به من سفرك ؟ قال: (جئتكم بخفي حنين)