.
.
و تزيدُ حاجتي لكَ يا حرفُ حالَ ما ضاقت بيَ الدُنيا !
عرض للطباعة
.
.
و تزيدُ حاجتي لكَ يا حرفُ حالَ ما ضاقت بيَ الدُنيا !
.
.
و ألقى في طُرقِ الرحيل أصواتَ حزنٍ تُميتني قبلَ العبور !
.
.
و أسألُ عني في غيابكـ ..
إلى أيةِ مرحلةِ ألمٍ قد وصلت !
.
.
صديقتي ..
كُلُ ما على الدُنيا فاني .. فإن رحلت ..
لا تحزني / لا تدمعُ عيناكِ ..
و لكن طويقيني بِالدُعاء !
و انثُري الاشتياقَ مِن أجلي .. !
.
.
صديقتي ..
مهما تباعدنا سَيظلُ نبضُ الاشتياق حيٌ لا يموت !
.
.
صديقتي ..
للهِ أودعتُكِ ~
.
.
تحية خاصة / لِمن افتقدَ تواجدي فقط !
.
.
عنِ الأنظار يختفي النور
و في القلبِ شجيرةُ أملٍ لا زالت تنمو
يوماً بعدَ يوم ..
مهما افترستنا مخالبُ الأحزان
فَطريقُ السعادةِ واحد ..
تلونت بهِ أزهارُ الأملِ مع الصبر !
و ثقةٌ بِاللهِ إن استوطنت النفوس ..
فَالراحةُ آتيةٌ حتى منَ البعيد و بينَ
مشاقِ الطريق !
.
.
في دارِ الأملِ نعيش رُغمَ انتشار داءُ الألم !
زهورٌ تستغيث بغيمٍ أصبحت أمطارهُ شحيحة !
و كلُ يومٍ ينتظرُ يوماً بعدهُ ..
و ما لنا في الصبرِ إلا فرجٌ عَلهُ يكُن .. /
.
.
حزنان في منتصفِ الطريق
و لِيرحل حمامي بعيداَ
حتى أعودَ حاملةً مذكرةَ حزنٍ
طواها شيءٌ مِنَ الفرح !
.
.
لستُ أنا و ليسَ هوَ
إن لم يكتب القدر /
لقاء قلبان و عينان ..
.
.
لستَ ملاكاً يا بشر حتى تتكبر !
انظُر إلى دُنياكَ جيداً
فَهُناكَ حفرةٌ سَتضمُكَ عِندما تنتهي حياتك !
سَيرافقكَ حينها اثنان :
سيئاتك أم حسناتك .. !
.
.
حينَ يكونُ الجوُ غياب / تنكسرُ أغصان الفرح !
لِتسقطَ أرضاً .. و نتعرقلُ بِها ~ !
.
.
ودي في لقا / ما بعده جفا !
.
.
( وردٌ طموح ) ..
عندما كانت الحياةُ مُظلمة و سوادُ الليلِ مسدلٌ
ستارهُ بينَ كُلِ النواحي .. و لا أملَ يسكنُ القلب مهما يكون !
و حينما أُخمِدت شمعةُ الأيام و قالت العينُ أهلاً بِالدموع .. /
هُنا قد أشرقتِ الشمسُ في صباحِ اليومِ الباكر ..
تندى المكانُ و ضحكت أشعةُ الشمسِ ذاتَ الموسيقى الوادِعة !
قد نبتَ الوردُ و شكلُها يلوحُ لِلقلبِ بِأن يبتسِم ..
أرسلت عطرها و صارت تُدندن لي و تُغني بِالأمل !
تراجعَ همي .. على وشكِ أن يختنقَ حُزني و يسقُط في قبرِه !
هوَ " وردٌ طموح " يتراقصُ في جوي بِلونِ السعادة ..
و في سمائي طيورٌ .. كدتُ بِريشها ذاتَ البياض بِأن أحلق
و أشاركُها طربها الفرِح ..
فَهمست لي ورودي / لا حياةَ بِلا طموح !!
.
.
و مهما قابلنا مِن أسى في حياتنا ..
مهما أسقطتنا صعوبات الزمان ..
و هجرتنا الأفراحُ مختبئةً خلفَ جدارِ الأيام !
لِنقف على أقدامنا و نمضي في الدربِ بِلا يأس !
فَغداً سَتشرقُ الشمس / و يغادرُ الليلُ القاسي
أنظارنا ..
لِنبتسم مهما نزفت أعيننا دموع و اختلطت بِنا أوجاع ..
لِنعزف أوتارَ الأمل و نُغني بِأعلى صوتنا بِأننا لا زِلنا أحياء
و لا زالت الأيامُ لم يُحالفها الانتهاءُ بعد ..
اللهُ كريم !
اللهٌ كريم !
رددوها فَلعلها تُشفي داء الضيق ..
و معَ اللهِ لَن تُصبحَ لِأحلام مقابر !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( موسيقى هادئة ألحانها مِن أوتارِ الأمل عُزفت ) !
https://www.youtube.com/watch?v=HthGe1O-zGM
.
.
ـ لا عليكِ يا رفيقة .. سَأنسى و أغيب !
ـ هلِ انتهى الوقتُ و أغلقت الساعات ؟
ـ كانَ علينا أن نعتني بِها و لا نترُكها تنتهي ..
ـ سَترحلين ؟
ـ راحلة و رُبما عودتي سَتكونُ بعدَ الممات ..
ـ هُنا / استوعبتُ كيفَ جاءت بسمتي .. !
ـ و لكنَ الزمانُ أعياهُ قُربنا !
ـ ليتَ الغيابَ كائنٌ يُقتل و يُدفن حتى لا يؤلمنا ..
ـ و ليتَ للحنين صوتٌ يُسمع لِيتصدعَ الزمان ..
ـ قد غادرت الشمسُ و بدأ الليلُ يسدلُ ستارهُ القاتِم
ـ و انطفأت الشموع .. و حانَ الدمعُ يسيل !
ـ ليتنا كُنا ضدَ الزمن و لم يكُن ضدنا ..
ـ قاسٍ هوَ جداً !
ـ و رحيلكِ أقسى منهُ / و لكنَ القدرَ هكذا يُريد !
ـ انتبهي لِنفسك فَالموتُ أدركني الآن ..
ـ في الجنةِ لقاؤنا .. حيثُ لا فُراق .. لا حُزن !
" و أنتهى الوقت " ~
زهرة ..
.
.
تفككت الأشلاءُ و تناثرت كَالرمالِ على الدروب ..
أُغلقتِ الأبواب بعدَ أن أبدى الغيابُ رياحهُ الحمقاء ..
صوتُ النِداء يلهثُ بِالألم /
أصمٌ هو الزمانُ لا يسمع .. أبكمٌ هوَ لا يتحدث !
و لكنَ نائباتهُ فرشتْ انيابها على القلوب !
* * * * * * * * *
فقط في غيابهُم .. تصبحُ لِلعين دموعٌ تتحدث بِلا صوت ..
و رقصةُ حزنٍ آخرَ الليل / سامرها الحنين !
فَلسنا في الغياب إلا سُجناء .. و الحواجزُ مِن بيننا
صنعتْ المتاهة بِلا دليل !
غيابُ الدقائق يشغلُ البال ..
غيابُ الساعات يُدمعُ العين ..
غيابُ الأيام / تذكرةٌ لِمُسافرةِ الروح إلى موطن الألم الدفين !
فَكيفَ لو أعطشَ الغيابُ الأبدي قلوبنا !!
ـ ليست سِوى أوهام !
ـ فقط اِبقى بِقُربي يا من احتلَ حُبهُ قلبي ..
* * * * * * * * *
مهما زادَ بردُ الغياب / اترُك الأملَ معطفك !
" زهرة ..
.
.
و البعضُ نخشى رحيلهم ..
فَحياتنا أصبحت مرتبطة بِأدقِ تفاصيلهُم !
.
.
و لم اعد كما كنت / فعلاً تغيرت !
.
.
كم هيَ جميلةٌ تلكَ الأحلام .. التي تضمُ بينها شخصاً تُحبه !
.
.
أتعلم شيئاً !
حياةً لستَ بِها / لا أحتاجُ إلى العيشِ بينَ جُدرانها
أسيرةَ الحُزن أبقى ..
أتعلم أيضاً !
حُبُكَ هوَ رداءُ سعادتي ..
* * *
أتعلم ..
و كُلُ الساعاتِ شارعٌ أمرُ بِهِ
حافيةَ القدمين .. باحثةً عنك !
و الانتظارُ حقيبتي لا اكادُ أن أخلعها
و أتناساها !
يمرُ السهادُ في عيني إذا لم ألقى
عيناكَ يوماً / تُكحلُ عينايَ بِحضورها ..
و ما الحنين إلا خفيَ الوجه ..
ظاهرُ الألم ..
فَاقتربي يا مواسمَ اللِقاء ..
و اجمعينا !
" زهرة ..
.
.
لا عتبَ على الزمان إن كانَ نصفُ البشرَ / مُنافقون !
.
.
الحياة .. طريق يسلكهُ الإنسان !
و آخر محطةٍ لها هو : الموت !
.
.
على نافذةَ غرفتي أقفُ معانقةً مِعطفي ..
انتظرُ هطولَ الربيع لِيُثمر و تُثمرُ البسمة !
.
.
أحبك ..
و ما حُبي عليكَ إلا حياةٌ و روح !
.
.
غداً أجمل بإذن الله " !
رددوها قبل أن تغفى أعينكم ..
تصبحواا على خييير ~
.
.
مساءُ الخير يا حرفي ..
أو مساءُ الاشتياقُ و بعضاً من أنينُ الروح !
أتيتُ حاملةً في قلبي نزيفَ أحرفٍ
لا تكادُ أن تهدأ ..
و دمعاتي من خلفِ الكواليس تحكي
قصةَ اشتياق لِذلكَ الذي استوطنَ أعماقي
و سقيتهُ من نهرَ حُبي .. لهُ وحدهُ !
محادثتهُ حياة أخرى .. قُربهُ بسمة
لا تنطفئُ من شفتاي ..
و غطرسةُ اللِقاء أعيتني بل نحتت الغُصة
في داخلي بِلا رحمة ..
تحتويني احاسيسٌ مُتزاحمةٌ بِكَ ..
ترسمُني أنثى مُشتاقةٌ على سطورِ
الأيام !
و يبقى لِقاؤكَ حلمٌ سَأحلمُ بهِ كُلَ يوم
و أدونهُ في دفتري ..
أحبك / يا رداءَ سعادتي و شمعتي
في الليالي المُظلمة ..
" زهرة الأحلام ..
https://www.youtube.com/watch?v=9_yFAV5hGnU
.
.
ذاتَ يومٍ حملتني خطواتي
إلى حيثُ لا أدري !
خطوةٌ تتلوها خطوةٌ و الحيرةُ
في القلب ساكِنة ..
حتى رأيتُني واقفةً في وسطِ
روضةٍ خضراء .. و زهرُ الربيعِ
نشرَ عطرهُ في الجو ..
الطيورُ تُحلقُ في سمائي
و كأنهُ العيدُ قد طل !
منَ اليمين غيمٌ عنوانهُ : سعادة !
و منَ الشمالِ شمسٌ عنوانها : أمل !
و عيني لا زالت هادِئة لم تبتسم بعد ..
فَلعلها أوهام و الخوفُ يسري
في نظراتي !
استمرَ الجوُ الرُبيعي لِساعات
سبعٌ و أكثر ..
حتى باتت عيني تعي بِأنهُ واقِع ..
ابتسمت .. و قلبي فراشةٌ ملونة
كادَ أن يطيرَ و يُلحنَ الفرحَ مع الطيور !
و الأحلامُ زهورٌ على الأشجار
صنعتُ مِنها طوقٌ أزينُ بهِ رأسي !
لحنٌ ..
لحنٌ ..
و لحنٌ !
بعدهُ اختفاء ..
اختفاء ..
و اختفاء !
الصورةُ باتت تمتحي / و الرماديُ
لوثَها ..
كُلها أوهام / مُجردُ حلمٌ مدَ نفسهُ
لِدقائِق ..
فَسجلتُ خروجي مِن الحُلم .. بِأنَ
السعادة " موعدٌ مُؤجل " ..
و أحلامي مدينةٌ مجهولة /
كُلَ ما قطعتُ تذكرةَ سفري إليها ..
لقيتُ المكتوبَ على الورق
" الذهابُ موعدٌ مُؤجل " !
http://lphoto3.ask.fm/088/218/550/-3...w/xa062718.gif
" زهرة الأحلام ..
.
.
ابتسمُ لِربيعَ حُلمٍ لم يأتي بعد ..
ولكنني أعلنتُ صبري على نافذةَ الأماني !
لأنني أيقنتُ بِأنَ الصبر / مفتاح لِبابٍ
لا زالت مغلوقه ~
.
.
فرحي / شخصٌ جمعتني بهِ الأيامُ صدفة ..
حُزني / غيابُ اللقاءِ عن جونا ..
فَأصبحت صفحاتُ دفتري : وردي رمادي !
http://lphoto3.ask.fm/700/660/652/-3...bb204f120d.jpg
.
.
تصبحوا على ما تتمنون ~
.
.
يا غمةً في سمائي تتجول ..
يا مطراً جفت بِغيابك زهورُ بُستاني ..
يا طائراً يرفرف على الغصون ..
أعيديني قلباً يخلى منَ الألم !
.
.
اهتجرت داري بعضُ الأماني
فَماتت على طقوسِ بردِ الحُزن !
.
.
أدرسُ في جامعةَ حُبك .. فَتفوقتُ جداً !
.
.
اللهم احفظ شخصاً لا أعيشُ مِن دونه ~ !
.
.
و أنتَ أجملُ قدرٍ حصلَ لي !
.
.
سَأظلُ أترقب مجيءَ الأحلام في مدينةَ حياتي ~
.
.
لا تنظر إلى المساء بِعينِ الأسى و الخوف
أن يأتي الغدُ دون شيء ..
و لا تدع الإبتسامة مخفيةً خلفَ سوارَ أدمعكـ !
اصغي إلى صُداحَ البلبل حينَ يغني ..
اكسر قيودَ اليأس التي تعلقت بِجناحيك !
و انظر إلى وجهِ الشمس حين تُشرق ..
وافيةً لِأمل لم تنفث بهِ بينَ حممِ الخيانة ..
فَالعُمرُ يركضُ و الرياحُ تجرهُ بِلا تمهُل ..
و المستقبلُ آتٍ إلينا / يقطعُ السككَ عناءً لنا !
متأملاً أن يرى بينَ ايديكم " زهورَ أحلام " ~
.
.
سَأرحلُ هذا المساء إلى النجوم ..
أرصدُ لمعانها ..
فَقد أصبحت رؤيتهُ من على سطحِ الأرض
ضوءٌ خافت .. يكادُ أن ينتهي .. و ينثر الرماد
فَيموت !
نعم أقابلكِ اليوم يا نجومَ سمائي ..
عَلني سَأفرغُ دموعاً قد ضجت بينَ
طياتِ الكلامِ المختبئ في أعماقي ..
لَن أطيلَ كلامي .. حتى لا يسقطُ رمزَ الصمتِ مِني ..
فَلا تقلقي مِن شأني .. لستُ حزينة !
و لكنني بتُ أواجهُ ألماً بِصمت
فَباتَ الرماديُ يُمثلني !
و الورديُ لا ألمحهُ إلا بضعُ ساعات .. فيتلاشى
كتلاشي الندى .. !
" زهرة ..
http://lphoto3.ask.fm/123/435/236/-6...56038440_a.jpg