ان تكون وطنا
ثم تهجر فذالك جفاء
عرض للطباعة
ان تكون وطنا
ثم تهجر فذالك جفاء
شؤون صغيره تعظمينها
لا الومك فانت وردة حساسة تحب معانقيها
كنت قد تمنيت
ولم يكن لك اهتمامي لما نويت
اتراك الان اكتشفتي
بعدما اتيت ابكي الكتابة بجوارحي
الصمود في كل الاحوال جمود
فالتغير طبيعة المخلوق
تارة في علو وتارة في هبوط
ما اجمل بعد الغدر ان تشعر بالسلام
لا يكرهك عدو ولا حبيب منتقم باقسى الكلام
رائع
هو صوتك الحنين
ووجهك المتالق لامع الجبين
قد صليت ايام حبك صلاتين
لم احسب عدد الركعات لربما احدهما عشرين
اما تكرهيني
او تحبين
هكذا جعلنا مخيرين
سهره جميلة في حضورك
كان طيب الذكر وجودك
في محراب الأمل
باتت تتبتل ..تسكب
من مواجعها لتزهر
بتلاته