بعيدٌ حيثُ الأوهام .. رُبما أنا هُناك !
.
.
عرض للطباعة
بعيدٌ حيثُ الأوهام .. رُبما أنا هُناك !
.
.
أعشق الخيال
=
=
=
=
=
لأنني أراك هناك
قَبِل قلبي الذي أصابه الألمُ مِنكـ ..
و أعِدهُ كما كان .. ثُمَ إن شِئتَ ..
ارحل !
.
.
اكتفيتُ بأن أراني اتألم و أنتَ تجرح !
.
.
يا ليتني قدْ مُتُ قبل نهارِنا
هذا و ما قد كانَ في حُسباني
أن يأتي يومٌ محزِنٌ و أرى بهِ
.......................
أحببت طعم الألم
لأنني تذوقته لأول مره منك
وأحببت السهر لأنني تعلمته منك
علميتني أشياء كثيره
ثم إختفيتي
ندم
سراب اقنعه
ألا زلتي تنتظرين عودتي
هوني عليك
وأجمعي ذكرياتك
وجهزي حقيبتك
وأحملي جروحك
فطائرة الغدر
تنتظرك
و كم مِن أجلِكَ تحملت ..
و كم مِن دموعٍ قدْ سالت !
.
.
بقايا أُنثى تائهة .. و سرابٌ أنهى واقعي !
.
.