شكراً
للوجع
للصبر
لمن التمس لي العذر
لكل من احتفظ بي، وتحمل بعدي، وتحمل تغيرات محيطي
عواصفي و بروقي.
وظل صامداً في وجه الريح، على امل انها عاصفة صيف.
ستزول، شكراً من كل قلبي، وكل بؤسي، وكل حرقتي وحزني.
يا من كنتم كالنخلة في وجه الريح، ولم تكونو كأوراق الخريف التي ما لبثت ان لملمت حقائبها ورحت،
و لكن، كما هي سنة الحياة، مصير اوراق الخريف ان تسقط،
ولم يبقى الا النخله شامخةً، وقف بجانبي، ساندتني
استندت اليها، ومن ثمارها اكلت، فترعرعت و تعافيت.
المواقف هي من يعلمنا اي معدن هو هذا الذي يلمع.
فعلاً ما كل ما يلمع ذهباً