ليس كل ما يلمع ذهبا
عرض للطباعة
ليس كل ما يلمع ذهبا
الأحمق :
هو ذاك الذي يظن أني أموت ألف مرة ...
وانا واقف أنتظر لحظة وصوله ...
بعد طول انقطاع !
أولم :
" يدري أن العزلة والوحدة هي لي
إكسير راحتي " .
الحمدلله...
شكراً وذكراً واعترافاً
ليتني .. لم أكتب حينها ذلك التساؤل !!
لأنني لم أتوقع أن الإجابة ستتأخر إلى هذا الحد.،
هي كلمة فقط ليست إحساسا..
تلك التي تأتي من فم الجاهل .!
الكلمات يبترها سيف الأفعال
فتسقط الاقنعة
مع كل شيءٍ تفقده تكتسب شيئًا آخر. لذلك تذوّق قيمة ما لديك اليوم؛ فالحياة ليس من الضروري أن تبدو مثالية في عينيك حتى تستشعر قيمة وروعة ما لديك.
غالباً :
ما نجعل الفكر له الغلبة في استجلاب تلكم الصور ...
التي تمر على فكرنا ... وكأنها شريط نقلب مشاهده ...
لتختلط مشاعرنا حينها مع فصول مشاهدها ...
فتارة نجهش بالبكاء ...
وتارة أخرى تعلونا الإبتسامة ...
حتى ترافقها ضحكات تبدد وحشة المنغصات ...
غير :
أنا سرعان ما نوكل أمر حالنا ...
إلى تدابير الأيام ...
فهي كفيلة أن تداوي الجراح ...
وتلبس حياتنا الأفراح ...
فما:
يكون حال من يعيش تحت رحمة القدر ...
الذي لا يخضع لمنطق الحذر إلا التفويض والتسليم ...
فلا :
يعيش أطوار الحياة بما يطغى عليها من أهوال ...
إلا عظيم الإيمان الذي جعل التسليم طوق نجاة ...
وكهف منه يستمد المواساة .
* هُنَاكَ نَوْعَانِ مِنَ النَّاسِ ،
الْأَوَّلُ يَرْغَبُ فِي الْمُغَادَرَةِ ،
أَمَّا الثَّانِي يَرْغَبُ فِي الْعَوْدَةِ ،
أَكْثَرَهُمْ تَعَبًا الَّذِي
يُنَازِعُ حِيْرَتَهُ فِي الْمُنْتَصَفِ ؟؟!! ||⚙️
بِالنِّسْبَةِ لِشَخْصٍ
لَا يُجِيْدُ بَدْءَ الْحِوَارَاتِ ،
يُرْبِكُنِي
أِنْ كُلّ مَا بِي
يَقُوْلُ لَكَ - مَرْحَبًا - ||⚙️