متى تمطر سمائنا
غيث الوصل.
عرض للطباعة
متى تمطر سمائنا
غيث الوصل.
رحم الله الانسان
ضعيف ويحمل امانة الزمان
لا طاقة لي
قد اجتثتني سيدة يوما رغم تعبي
يا بحر في جوفي هموم ..
ويا بحر في جوفك درر ..
في زمن مضى ..
التصقت تهمة النكران بسينـ ـه من الناس !!
وكان رد المعروف شيمة من شيم الرجال
..
..
مر الزمن ..
وتطايرت صفات الرجال
وتبدلت المفاهيم
وأنقرض العقاب الاجتماعي
.
.
وصار اعتيادي ..
أن يجاهر أحدهم أنه سكيّر
وصار اعتيادي ..
أن يجاهر أخر أنه عربيد ..
وصار اعتيادي
أن يتفاخر احدهم أنه لص
وصار اعتيادي
ان يكون أحدهم بخيلاً ولا يكترث
وصار اعتيادي
ان يكون أخر ديوثاً وليس سعيدا وحسب بل ساخرا ممن ليسوا على شاكلته ..!
وصار اعتيادي
أن يكذب احدهم ويعرف أن الآخرين يعرفون أنه يكذب !
وصار اعتيادي
ان ترى احدهم سعيدا بولده .. الأنثوي السلوك
وهكذا ..
تطول صحيفة ( اعتيادي )
لنعرف في النهاية انه زمن .. تُصارع الرجولة الظروف من أجل البقاء !!
رجعية ..
تخلف ..
غير متفهم للغة العصر
همجية
هبل
بعض من صفات تُطلق على بقايا الرجال !!
عجبي !!
ربما من المنطق أن يتعايش أصحاب الفاضل من الصفات مع الزمن !!
فيحرصون أن يكون بذلهم مقنن !!
وأن يكون اختيارهم للأخرين مقنن !!
وان يتناسب البذل مع الاختيار
وان يكون البذل متدرجاً خالياً من التسرع
وان يبقى متوقعا لعكس ما هو متوقع !!
إن وضع احتمالا ولو بسيطا للاسواء من شأنه أن يخفف وطائه الصدمة !
أما وإن حدثت ..
فالضربة التي لا تُميتني تجعلني أكثر قوة !
ولابد من التأني فيما سيحدث بعد ذلك !!
ويعتمد على عوامل عدة !!
ولست من مناصري العفو عن الغدر !!
ولكل فعل ردة فعل تختلف باختلاف الفعل والفاعل .
سعدت بالتجديف معك يا بحر
واستمتعت بهديرك وطيورك
ربما قد اصابتها حالة هذيان
ساتركها تبيح للسطور حديث الشفتان
صباح بنسمات باردة ...من طقوس شتاء
صباحكم سعادة باذن الله "
كم تسكن الغربة ابواب الامل تعبث بنسماته
الى كل قلب اتعبه السفر ...وردة من باقة الحياة "
http://up.omaniaa.co/do.php?img=9263
أتمدد على طول جرحي وآخذ قيلولة ذكرى
لَم يبدأ المَسآء بَعد
وأنتِ بعدكِ لَم تَستيقِظين..
ذاتَ مَساء
عاشَت أميرة
سُلب منها قلبها الذي كان الاكثر نقاءً من كل شيء
سُقيت من رحيق الورد عشقاً
وغاصت في بئر حبٍ ليس بذي قاع
كانت سعيدة
ولكن لَحظة ما
أتت وسلبتها حرية الروح
أصبحت أسيرة حبٍ مهجور
فعانقت الحروف والقلب نزفاً
وفي كل مرة تقرأ سطور الحب الجميل بالأمس
تبكي دموع الحرمان
فيتوارى جسدها الميت
خلف غياهيب الليل الكئيب
وتبقى روحها معلقة
وقلبها ينبض املا بأن تعود تلك الاميرة
تتهاوى قليلا
قليلا الى السكون والظلام الحالك
حتى صارت أسيرة الإحتضار
فرفقاً بها
وبقلب يقبعُ في صدرها
ولتهنأ بعيدها المفقود
خلق قُضبان الرحيل
انتهى ـــــ♪