تلك هي انغامي
تصافح كبرياء ذاتي
عرض للطباعة
تلك هي انغامي
تصافح كبرياء ذاتي
ذاك زمان حنيما كنت اكتب
انا افتش عنك فهل استطيع منك ان اقرب
بعض حنان
لا تبحث عنه بدنيا النسيان
هناك قلوب تنكر الجميل عند وجود البديل و هناك قلوب ترفض البديل مهما كان جميل 🍁
يبدو عليك انك يجب ان تدخلين في مدرسة الحب
لانك مازلت لم تفهمين الحب
حديثك الصاخب
كان قديما فعله الناهب
لعب في كل اوقاتك
لا تتجاهلين فأنت من بداء حماقاتك
بعضا من ممارساتي القديمة ستظل قديمة
ولكن اليوم ياصديقتي ساعلنها بداية قصة جديدة
اقلب صفحات الذكريات
اشم عبير ايام مضت
التمس اروحا غادرت ولن تعود
" النية الطيبة " :
هي تلك الشماعة التي يُعلّق فيها المقصر
تقصيره لينفلت من المسائلة ويعترف بمدى تقصيره
حين جعل من النية هي البداية والنهاية ، وأنها هي الكافية
حتى ولو كذّب قوله ذلك سوء العمل !
عندما انفصلت النية عن ذاك السلوك العملي
الذي أمر به الإسلام الذي وجب أن
يأتي به ذاك الذين يدين به لربه .
فالأوائل :
لم يركنوا بالاكتفاء بالنية
وبأن الله " رب غفور "
ينظر إلى من انطوى في النفوس !
وإنما أدركوا بأن النية والعمل وجهان لأمر واحد
لا يقوم الواحد بغير الآخر .
النية الطيبة :
تعني أن يكون العمل مرافقاً للنية الطيبة ،
بحيث يكون وجه الله هو المقصود في كل عمل ،
فتلك :
" هي النية الطيبة " .
ولم يفهم أحد من المسلمين الأوائل
أنه سيكون مسلما وهو ينساق
خلف شهواته ، ورغباته ،
ونزوات هواه .
وهو يخالف نهج الله
ويضرب بتلك النواهي
عرض الحائط ليرضي
نهم هواه
وبعدها يأتي ليقول :
أنا مع الله وأن نيتي لا يخالطها
شك وكلي ثقة بالله .
هو :
ذاك التقول على الله ،
وذاك التمني الأحمق الذي
ينافي الايمان بالله .
ولذلك :
فتح الله باب التوبة من أجل
تحويل النية الطيبة إلى بذل وعطاء
للتخلص من ذلك السلوك الأعوج
ولكي لا يكون من العبد الاصرار
والمعاودة لذاك الخطأ الذي يُقصيه
عن مولاه .
ختاماً :
تبقى النية الطيبة رهينة العمل الدؤوب
لتتحول من ادعاء إلى منهج وسلوك .
الفضل10