-
نفض سيجارته بهدوء أملس وهو يطالع وجهي الجامد كالصخر .. عيناي تثقبان عينيه بنظرة احتقار بارد .. شفتاه يسيل من طرفهما لعاب شهوة لزجة أشبه بقيء عفن الرائحة .. نحوي بهدوء تحركت قدماه الغليظتان الكثيرتا العروق .. خطوات أعرف ماذا سيكون بعدها .. هذه المرة تركته وحريته مع جسدي المنهك .. افرغني من كل طاقتي ثم خرج .. لم اتداعى في نوبة بكاء يشعر بالذنب بل نزعت جسدي من ذلك الفراش .. في احشائي كانت تقرصني الخطيئة وكان الله على مبعدة خطوات حيث اعتدت الوذ إليه بصلاة دموعي .. أذان المغرب حان .. خرجت بعد أن غرقت بكلي في دش ساخن اعاد إلي كل انتعاشي .. التقيت الله في المسجد ثم خرجت .. غطست بروحي في زحام المصلين الخارجين من الجامع .. همت على وجهي .. ثم كان القرار .. سافرت وتركت ورائي كل شيء .. في برلين كانت تنتظرني حياة أخرى في كتاب من دون كتابة .. صفحات فارغة لحياة جديدة تنتظر أن تملؤها أبجدية قصة لكن من دون فصول للماضي ..
سعيد
من قصة قصيرة جديدة ستنشر قريبا بالسبلة إن شاء الله
-
صباح نطل من نافذة لعالم نعشق همساته
يزهوا المكان حروفا تزيده بهائا
تحية اخوة لكل رفقاء الحرف
صباحكم سعادة "
-
شمعة واحدة تعطينا الأمل لألف سنة ... لماذا اليأس ؟؟!!
و نحن نستطيع أن نبني الأمل في طريقنا مادمت على وجه الأرض حي أرزق فسوف أكون مؤمن
-
http://up.omaniaa.co/do.php?img=9977
لن نتخلص من داعش ولا اليهود ومن والاهم إلا إذا عدنا إلى الله .. العودة التي تجعلني كمسيحي أحب أخي المسلم من غير تعصب ديني او مذهبي او أي شيء .. احبه لله وفي الله واخايه من غير أن آذيه أو يؤذيني في أي شيء .. في العصر الاندلسي كان المسلم والمسيحي جاران تسود جيرتهما الألفة والسلام والمحبة والخير وكان المسلم يتزوج من المسيحية من دون تنطع ديني او نظرة تمييز .. هل بالإمكان إعادة نفس هذه الصورة الاجتماعية الجميلة والمشرقة في هذا العصر الذي نعيشه والذي نحن فيه في أمس الحاجة إلى بعضنا بعضا مسيحيين ومسلمين لأن الخطر الذي يتهدد وجودنا خطر واحد وغول واحدة تسعى الآن طليقة بسمومها وشرها في المنطقة. فهل من منتبه؟ ؟
-
المُثير للدهشة أن تكون فلسفتك حزينة ووجهّك بشُوش وتحب الصَباح ولا يفوتك السهر قلبك يغلي وافعالُك هادئة جدا
-
للزمن بقية ..
في عيون البشر دمار في عيونها تكتمل الازمان
تلوح بيدها توقف الزمن الماضي بأثر رجعي وتعود
-
انتِ والغيمة ..
وملامحك الغائبة العائدة
كل عام وانتِ شمس الحياة كل عام وعيناكِ حلم الليل والنهار
-
كل الاعياد انتِ زينتها كل الحب انتِ بهجة قلبة
-
خلع الحرف قميص الغموض غاص في اعماق بحور المشاعر
انتشل حروف لا تكتب ومعاني تصغي لكِ حين تنادي
-
لن يطول ركودك، وهذا ما ترجوه، فأنتَ دائم البحث عن دهشة، دهشة تنتشلك مما أنتَ غارق فيه، وتُعيد إلى داخلك المرونة.