يـا مساء الخيـر .. ياكل الاحبه
و يامساء الطيب و الورد وعبيره
المشــاعـر كــلهـا .. ورد ومحبـه
وانتم احساس الغلا من كل ديره
عرض للطباعة
يـا مساء الخيـر .. ياكل الاحبه
و يامساء الطيب و الورد وعبيره
المشــاعـر كــلهـا .. ورد ومحبـه
وانتم احساس الغلا من كل ديره
كي لا أرى
تلبس فستان غجري
حجابها الزهري
لم يخفي رشاقة الوجه والخد الندي
لم أحبها يوماً
ولكنها قد ادمنت صوتي
.
.
يسرقونَ العُمرَ مِنا ، ثُم يُلقونَ السلامَ علينا .. و يرحلون !
.
.
طلقاتُ النارِ أرحمُ بِكثيرٍ مِن صوتِ خُطاهم و هم يرحلون !
.
.
لِما نخلقُ الأوجاعَ لِنفسِنا ، و نحنُ خطانِ لا يستقيمانِ إلا مع بعضِهما !
http://up.omaniaa.co/do.php?img=10011
عالم الشعراء وأهل الفن عالم مليء بالاسرار والعجائب بعضها معروف وكثير منها يظل طي الكتمان طوال حياتهم
ريتا فتاة يهودية جميلة جدا ارتبط معها الشاعر الكبير محمود درويش بعلاقة حب قوية جدا وعاصفة وكتب فيها قصائد كثيرة .. شيء واحد فقط أنهى هذه العلاقة التي استمرت سنتين وفي السر وذلك حين اندلعت حرب عام 67 عندما رآها حاملة السلاح وتشارك اعداءه في محاربة وطنه وأهله أنهى العلاقة فورا .. في الوطن بالذات لا توجد مساومة أبدا مع أحد أيا كان
قربك نعيم وشوفتك تسعد الروح
والوقت لو يمضي بدونك خساره
آنت الهوى والحب والشعر والبوح
وآنت آعذب الآبيات وآجمل عبآره
*ريتا والبندقية*
بين ريتا وعيوني.. بندقيهْ
والذي يعرف ريتا ، ينحني
ويصلي
لإلهٍ في العيون العسليّهْ!
.. وأنا قبّلت ريتا
عندما كانت صغيره
وأنا أذكر كيف التصقتْ
بي، وغطّت ساعدي أحلى ضفيره
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر عصفورٌ غديره
آه .. ريتا
بيننا مليون عصفور وصوره
ومواعيد كثيره
أطلقتْ ناراً عليها.. بندقيّهْ
إسمُ ريتا كان عيداً في فمي
جسم ريتا كان عرساً في دمي
وأنا ضعت بريتا .. سنتينِ.
وهي نامت فوق زندي سنتين
وتعاهدنا على أجمل كأس ، واحترقنا
في نبيذ الشفتين
وولدنا مرتين!
آه .. ريتا
أي شيء ردّ عن عينيك عينيَّ
سوى إغفائتين
وغيوم عسليّهْ
قبل هذي البندقيهْ!
كان يا ما كان
يا صمت العشيّهْ
قمري هاجر في الصبح بعيداً
في العيون العسليّهْ
والمدينة
كنست كل المغنين ، وريتا
بين ريتا وعيوني . بندقيّهْ
_محمود درويش_