هكذا ليالينا و رفقاً بالحال ~
عرض للطباعة
وينك تجي تنسيني ما جرى لي بسبتك !!
.
.
أحبُ الصمتَ حينَ تبهت حروفي
و أحبُ الاغتراب إلى عالمي الذي تزينهُ
كتمانُ الكثير
.
.
و ( انتهينا ) يا زمن !
فكفايةً من سخافات الرحيل
.
.
أعشق الإنعزال
أحب الإنطواء على نفسي
أكون وحيداً أحدثني عن ما فيني
ﻷنني أدرك بأن لا أحدا يفهمني
سوى نفسي
الشوق زاد في وردي
و طيري ضيع ألحانه
و قلبي تايه بعمري
أسيرُ و روحي حيرانه !
.
.
قالوا ما بك؟!
فقلت أتسألون قلبا محطما
أتسألون روحا مسجونه
ومشاعر محرومه
وأحاسيس مكبله
قلت لهم عذراً
لا توجد لدي إجابات
تمرُ الساعات و انا أُردد " أنتظر لِما لا !
.
.
تمر الثواني
والدقائق
والأيام
والأسابيع
والشهور
والسنوات
وأنا أنتظر
فقلت في يأس وتشائم كفى
أعلم بأنك لن تعودي
منذ أن ذهبتي دون وداع
وتعلمين بأن الهم سيمزقني
لكنك لم تتراجعي عن قرارك
وأختفيتي
رحلتي
إبتعدتي