يقول محمد عبده
لآ يعرف الشوق الا من يكابده .. ولا الصبابة الا من يعانيها !
من رأيي آحتضان أميره ليوسف كان بشكل عفوي ف الحنين كان سيد الموقف بعيد عن فكرة الانتقآام ^^
جدآ مستمتعه بالروآيه ..!
الله يعطيك العافيه عزيزتي احساس
بانتظار الفصل التالي ^^
عرض للطباعة
يقول محمد عبده
لآ يعرف الشوق الا من يكابده .. ولا الصبابة الا من يعانيها !
من رأيي آحتضان أميره ليوسف كان بشكل عفوي ف الحنين كان سيد الموقف بعيد عن فكرة الانتقآام ^^
جدآ مستمتعه بالروآيه ..!
الله يعطيك العافيه عزيزتي احساس
بانتظار الفصل التالي ^^
سيدتي ••قااائد الغزلان••.
انتم القدووه لنااا أخيه باركك الرب....شهاااادة اعتز بهااا واتقلدها من أخت عزيزه وراااقيه....الحمدلله اسأل الله ان يجعلني وايااااكم عند حسن الظن دومآ....شكرآ لطيب رووووحككك وللوساااام الجمييييل كجماااال ادارة القسسم المتفرده هنا...
.
ليدووم عليكككم النعيم...ورضااا عنكككم الحليم...
الجزء الثالث
الفصل الثاني
حضنت اميره يوسف وهي تبكي جدا جدا
ويوسف سريعا ابعدها وقالها تو مالش انت...؟
ما تصيحي خلاص انا بتصلبك بعدين وراح بسرعه يركض لبيتهم....وهو مستغرب وفيه خوف من تصرف اميره جدا وخايف جدا منها وعليها....
(اميرة اصلا ما كانت مدركه اي شي ...كانت تبكي بحرقه وما كانت مدركه هي شافت من...
ابوها او اخوها او يوسف ولو اي واحد منهم كانت بتتصرف نفس التصرف.....اميرة كانت تتألم جدا....
واكثر الم كان يسكنها عندما رجعت لبلادها زادرككت حقيقة ان خلاص يوسف اصلا ما عاد لها ومستحيل يكون زوجها....واحساسها بالذنب ....انها عشانه صارت تنتقم من رجل اخر ....وهي هذي ما اخلاقها ولا طبيعتها....
لكن اميرة وصلت لدرجة ما عادت تبالي بأي شي...وصلت لدرجة حزن كبيرة جدا.....
صارت عندها فضاوه لحزنها...لم تكن هناك دراسه تشغلها ولا غربه تلهيها....
هنا هي فقط والحزن ويوسف....اميرة كانت محتاجه لاي حد تحضنه اي حد يشيل معها ولو القليل من ألمها.....المرأه اذا مات زوجها رفيق عمرها تجد الكثير من النساء يواسونها.....ولكن اذا مات ف قلبنا وانتهى من حياتنا انسان حي يرزق ولا احد يدري بحالنا ..ز
هنا خلاص الحزن لا يتركنا ...وكأنه يسكن العيش فينا وتستهويه السكنه فيه......
اميره كانت تبكي جدا ولا تدري هي لما تبكي ...هل على يوسف او على نفسها....
عندما يتملك الحزن من الانثى ...تصبح تستهوي النوم...وتستهوي البكاء....او الدموع هي من تستهوي النزول ....ولا تريد ان تفارقنا....تصبح لا تحس بأي حاجه حولها.....
فقط تريد الجلوس لوحدها ومع نفسها فقط ....
تصبح مكسوره وضعيفه....ولو اتيت بسوط او عصا وتضربها بها هي لن تحس بذلك الالم
لأن الالم الذي يسكنها اقوى واقوى ...
اصعب شي عند اميرة كان وكسرها جدا ...
انها رجعت لمنزلها وكان يوسف عريس ....كانت تشوفه خارج داخل مع زوجته....وهذا الشي يحطمها...
ويقتلها ببطئ...الانثى من شدة الحب تصبح لا ترى الا من تحب ولا تسمع الا من تحب..تصبح الحياه كلها متمحوره حول من تحب .....وعندما تفارقه تصبح الحياه متمحوره فكيف البكاء على من تحب...وكيف تجاهد نفسها لكي لا تنساه...وتصبح في خوف شديد يمر يوم وما تفكر فيه ....رغم انها ف عقلها تقول اريد انساه ...بس ف اخر ليل يوم لم تفكر تؤنب نفسها ...تقول معقوله اليوم ما فكرت فيه ...لالا ما اريد انساه .....عندها خوف شديد انها تنساه وعندها خوف شديد ان ينساها....)
بعد العصر اتصل بها يوسف .....
وقالها ونصحها ان ما تتهور كذا مره ثانيه والزواج قسمه ونصيب ...والحياه ما تتوقف...ولازم نرضى بالي كاتبنه الله لنا.....وهذا خير لنا ...
وهي كانت ردودها نعم ..ان شاء الله ...وصحيح...وشكرا....
بس الي ما تعرفوه ...اميره كانت مجهزه كلام كثير تقوله ليوسف
كانت تراجعه كل يوم وتزيد وتحذف منه
كلام تقوله اذا كلمته مره اخرى ...واسئله وعتاب ...
ولكن كل شي ذهب ادراج الرياح
هكذا نحن ننكسر ونضعف امام من نحب ....
نصبح فقط كما يريدون هم ......
ليش ضعفا ...بل هذا الي احنا نريده ..
نريد نكون مثل ما هم يريدوا ...نريد نكون مثل ما يصورلهم خيالهم هم....
الفتاه تصبح لدرجة اذا قالها من تحب بأن اللبن لونه اسود تقول له نعم لونه اسود....
ليس غباءا منها ولا استهزاء ولا اي شي اخر...
انما هي تعرف ف عقلها وقرارة نفسها ان اللبن لونه ابيض ...ولكن تعطي اللبن اسباب وقناعات خياليه لكي يصبح لونه اسود كما قال الحبيب.....
بعد ما سكر يوسف عنها....اصبحت تؤنب نفسها وتبكي مره اخرى ...ليش ما قالتله الي ف قلبها...بس هي متأكده ان لو مره اتصل ما راح تقول....
لانها تضعف امامه....
تخاف اذا قالتله ليش سويتبي كذا
يزعل وينجرح....تخاف على زعله وهو مزعلها...
وتخاف ينجرح وهو جارحها...هكذا هي الانثى...
تركيبة مشاعر واحاسيس ....
لا يفهمها الا من يعطيها قدرها من الحب ....
يوسف كانت تمر الايام وهي اصلا يحس نفسه يتحرر من حب اميره لدرجة ان بدا يحس ان اصلا ما كان يحبها....يمكن اعجاب...ويمكن كانت مأخوذ بها وبجمالها....ويمكن لان كان يتمنى يجرب الحرب لم يجد الا اميره امامه...حس ان زوجته بدأت تملكه وهو سعيد بهذا الشي ....وما دام ان سعيد معناه اميره ما كانت تعني له الكثير.....
ارسل خالد رساله (لا تكونوا نسيتوه) لاميره....
تأففت اميره منه ورجعت لجانبها الشرير والانتقام ...
وكأن جانبها الشرير يقولها هكذا تردي حقك من يوسف رغم انها قبل قليل كانت تبكي ندم....لا نعلم ما الذي تقوله لها نفسها ....
خلونا نحدثكم عن خالد(خالد انسان مستهتر بمشاعر الاخرين ....خالد من النوع الي يحب يسوي علاقات مع البنات يضحك عليهن بأسم الزواج وبعدين يتركهن...كالكثير من امثاله....وكانت اميرة احدى المحطات الي يريد التوقف فيها وتحطيمها والرحيل لمحطة اخرى....لكن اميرة ملكته قبل لا يحطمها....
حبها.....حسها بنت غير....سبحان الله النفس البشريه لا تحب الا معذبها...خالد هنا ما انسان ملائكي ومثالي....بل هو متسلي جاءه منتقم .....
خالد حب اميرة كثير...حسها تناسبه ...حس ان هذي البنت الي تكمله.....رغم ان اميرة ما كانت لطيفة جدا معه ...كانت كل ما تتذكر يوسف والي سواه بها...
كانت تقسى على يوسف في خالد ....
بس خالد كان يحبها جدا
حس ان روحه اكتملت بوجودها معه....
وما كان يحس بأي جرح هي تسببه لها ...
كان يشوفها هي افضل وحده....
مثل ما هي كانت تشوف يوسف...
(الرجل اذا وجد الانسانه الي يحس انها نصفه الثاني ويحس انها تكمله خلاص يبدأ يعوف كل شي غيرها...
يريدها هي بس ...يصبح يكره كل شي كان يحبه ف الماضي ..(تسليه...خروج ...سهرات مع الشباب ) يصبح بيتوتي اكثر فقط عشان يكون مع من يحب
يصبح اكثر ميلان للاستقرار .....والرغبه في الزواج....
قرر خالد خلاص يفاتح اميرة بموضوع الزواج وان يريد يتزوجها اذا هي عندها رغبه .....
كلم اخته ف موضوعها قالتله انت ما تعرف عنها شي ...قبل لا تفاتحها سألها واستفسر عنها...
قال لا ما يهمني اي شي ....انا اريد اتزوجها وخلاص ...كلم ابوه وامه ان يريد يتزوج....وهم رحبوا بالفكره جدا ....وما اخبرهم من هي الفتاه الي يريدها...قال قبل بكلم اميرة...
وراح وكلم اميره في الموضوع ...وقالتله...ومن قالك اني اريد اتزوجك واهلي يرضيوا يزوجوني من منطقه غير منطقتي ...
قالها عجب ليش كنتي تكلميني...قالتله كذا صار ...
سكر فجأه عنها هي فكرته ان عصب وزعل...وكانت تجس بنشوة الانتصار ...لانها تحس هالكلام قالته ليوسف ما لخالد ...حسسته بالرفض ...حسست واحد من جنس ادم بالرفض الي كانت يفترض تحسسه يوسف وما تحسسه باحتياجها
الي ما كانت تعرفه اميرة ان خالد من سمع كلامها تحطم وسقط مغشى عليه....
وانقطع عنها يومين ...
واتصل فيها وقال لها ...اختاري يا توافقي تتزوجيني او انا ما اريد استمر معك
قالتله ...اختار الخيار الثاني ...وسكر عنها خالد وهو مكسور ...وهي قالت...فكه .....لوعبي...ارتحت منه...
اتمنى اشوف تعليقاتكم وانتقاداتكم وتوقعاتكم
وانتظروني ف الفصل ما قبل الاخير للروايه
اتمنى هالفصل يعجبكم
ويكون افضل من الفصل السابق واكون عالجت اخطاء الفصل السابق
وشكرا
مسااء الخير .. امم اظن اول وحده اقرا الفصل ☺
وشسمه امم عجبني لما قلتي بما معناه ان كيف الشخص يواسي روحه لماا يندفن ف قلبه شخص على قيد الحياه و بالفعل هالشعور مؤلم ويعور القلب !!
أجارنا الله واياكم ^_^
اماىتلاعب اميره بمشاعر خالد هذي اكبر جريمه والمفروض يعاقب عليها القانون ~_~
فصل جدا جميل باحداثه وتقلبات اميره ف مشاعرها .. !
المسكين خالد احر ماعنده ابرد ماعند اميره
ابغى اقول يستاهل ع اللي يسويه ف بنات الناس
بس ف النهايه مالنا حق نلعب بمشاعر غيرنا ونتعامل معهم باسلوب قاسي
في ناس حساسهه ماتتحمل مثل نا صار للاخ خالد ~_~
لنا ربنا يجازينا على خيرنا و شرنا ^^
انن داشه من الفون عذرا ع الاهطاء المطبعيه^^
—_—
نسيت اقولك شكرا ^.^
شكراا وشكراا يحجم السماء لهكذا ابداع
ربي يعطيك العافيه عزيزتي احساس وموفقه دووم !
استفسار تتون لو سمحتي / الروايه معك كامله ولا للحين مستمره تكتبيها !؟