اذكر حينما كانت تقول لن اعيش دونك
وهي الان تعيش دوني وتعبث وتضحك ونست حتى ان تقول اين الان مكانك
عرض للطباعة
اذكر حينما كانت تقول لن اعيش دونك
وهي الان تعيش دوني وتعبث وتضحك ونست حتى ان تقول اين الان مكانك
حجابك وبعض التفاصيل معترف انني اتذكرها
ولكن عودت نفسي سريعا ان اطردها
الحب هو سبب امراضنا
اهتمام وصبر وحرقة القلب وزياد همومنا
قالت يوما علمني كيف اكتب
كيف اغوص ببحر الشعر واجدف لأهرب
قالت خذ بيدي واعطني القلم لانقد واشجب
قلت لاتتواضعين ولا تتخفين خلف رداء الجهل فأنت اجمل من يطرز لوحات الشعر الوانا ومعزوفات تطرب
كل يوم تبعث لي بخيالها رسائل
بانها تشتاق
وبانني الهاجر الجاحد المنساق
وبانني من يتعمد الفراق
وهو العكس الصحيح
انت
نعم انت
من يقراء الان واحسست
انظري الى الخط المكتوب وما شعرت
واخبريني ماذا اوحى لك سواد الخط وكتبت
لم اكن ارغب في الرحيل
لكن انتم من طردني دون دليل
صدقا ارغب بترك المكان
الى متى سيطول هذا الهذيان
لنعش كالناس دون مبالاه بحب وحرمان
وهل تأملتي قوة الرياح
عنادي اقوى ان فهمتي المتاح
أتجبين الشعر حقيقة
أم انها كتبااتي التي تستهويك كخيالاتي البعيدة
لحظات الفجر وانتي
وصوتك الذي كان قهوتي ومنعش أملي
بعد أن كبرت
بدات تشعرين بالخجل والصمت
لا تملئي المكان تناقضات
فبعض الفعل ليس باالامنيات
ذاك زمان سيدتي
حينما كنت ألهث للبحث عنك وابكي
لم اعد للناس اشكي
اظنك تعلمين طريقي
فقولي اقلها كن صديقي
عاداتك المتوقعة لا تمتلك الجراءة
لست قوية على المواجهه
أتدركين قضيتي
انتي وهذا المكان وما يوما فعلتي
ستظلين عمرك لن تنالين ما تحبين
لانك جبانة لاتقوين على ما تريدين
فلما اضيع الوقت بخيالات وما تثرثرين
وبعد اعوام
ومضت تلك الايام
ووعدك المحنوث به المرمي بين الاقدام
عجيب تناقضها
صورتها الرمزية وكأن ملاك يوصيها
وافعالها وكأن الشيطان صديق لها
ليس ذنبي بما الان تشعرين
فأفعالك سبب ألمي وحينما كنت تهربين
أقبلت تبحث عني في استحياء
وتخبت بين الحروف وحنايا السطور في استغباء
من بعد زمان
رحل القمر وانتي والهذيان
موسيقاك الكلاسيكية
وصوتك الرنان بودية
ورحلة باحظان الطبيعة السرمدية
كلها خيالات ياخذني إليها صوتك القيثارة الشاعرية
بين ذاك الزمان ما زلت اعيش
رغم ابتعادك البغيض سأمضي
كم اكرهك حينما تترفعين
وكانك إمبراطورة هذا الزمان تأمرين وتنهين
لا يهمك حب ولا شفاء جراح تسببين
قالت من خلف حجاب
احبك جدا فلا تبتعد بعتاب
افتقد حرفك وصوتك فلا تحرمني ولاتنسى اننا كنا يوما كالاصحاب
حينما تحبيني احلق في سماء السطور
اغوص بين خبايها وانبش ما في البحور
انتي من يصنعني عاشقا من ابد الدهور
قالت انا متعبة جدا
بين قلبي وبين مجتمعي حروب
العيب ثم الصبر ثم الاضمحلال والمسير في الدروب
لايمكن لي ان أأعبر عن حب اكتمه واقتل المشاعر واعيش في الكروب
قالت من بعد اعوام
كيف لي بان نظرت الى عينيك يوما
كنت صغيرة حينها ولا اقوى
واليوم قد نضجت وما زلت انت حلمي والسلوى
ولكنني الان لا املك الجرأة ولا اقوى
ستظلين مدعية بالحب
لا تفقهين منه شيئا بالقرب
لن تحافظين على ولاء كل ما لديك عتاب وشجب
تعبت منك وكانك مصيدة
تغرين الجائع بالجبن وسط المهلكة
غايتك اشباع غرور وبانك ما زلت تلك الجميلة المدلعه
تناقض افعالك
وعبارتك وبعض التمثيل في دمعاتك
ورشفة الشاي والكب المزركش بين اغصانك
يثبت أنك ما زلت غارقة في حب
اتركي لي اقلها حتى تذكار
يخفف بعض شوقي الحار
كم هي جميلة ذكريات مقاعد الدراسة
يأخذني حنينها لاغنيات علي بحر الجميلة
كنا نعشق صوته ونردد في وقت فراغنا
هذه الدنيا عجيبه فيها شكثر احزان
كالقط والفائر انتي وانا
حينما ييأس شوقي لك تاتين لتصيحيين ها انا ذا
وعندما اعود من احباطي تفرين هاربة لمأوى
لا املك من امري شيئا لاجبارك
فليس بيدي عصا لاعقابك
فأنت حرة في اختيارك
ولكنني لست منتظرا زوالك
عجيب امرهم اعطتهم الدنيا كل شيئ
وما زالو يحسدون الفقير على ان يبقى حي
لا اتمنى لاحد زوال خير
ولكنني اتمني موقف بسيط يعلمهم التواضع اساس كل نعمة وخير
هكذا كعادتي حين ينتصف الليل
انطوي بصفحتي واداعب السطر بشي قليل