اللهم إنا نسألك نوراً نهتدي به
ورزقاً نكتفي به وعلماً ننتفع به
وخيراً نستغني به ورحمةً منك وعفواً ورضواناً ويقينا.
اللهم إنا نسألك نوراً نهتدي به
ورزقاً نكتفي به وعلماً ننتفع به
وخيراً نستغني به ورحمةً منك وعفواً ورضواناً ويقينا.
وسلاماً على قلوب اتها الحزن من كل مكان
فأبتسمت وقالت صبراً جميلا والله المستعان.
التجاهل يعيد كل شخص إلى حجمه مهما كان.
نبتسم مهما يكن!
نبتسم مهما خذلتنا الأيام، وأحدثت فينا ما ليس فينا
نبتسم مهما ازعجنا الصراخ، وحرموا قلوبنا تنهيدة الصمت
نبتسم مهما فقدنا الأحلام، وحاولوا إحباط قيمة الأشياء فينا
فنحن الذين غضضنا أبصارنا وتجاهلنا تلك الكلمات القاسية!
وضحكنا حين كان البكاء حاضراً.
نحن مجموعة قلوب تراعي بعضها حتى في لحظات الحديث
ليس لأن قلوبنا طيبة!
إنما لثقتنا أن المراعاة تدل على عمق آتٍ من شعور بالأمان لمن حولنا
وتجربة للحياة مع القلوب التي لا تبدو لنا جوفاء من الداخل، بل ممتلئة!
وهذا الإمتلاء جاذباً للإحتواء، لو تعلمون معنى الإحتواء.
أناقة الكلام قلته، واناقة الحب صدقه، واناقة الإنسان تواضعه
واناقة المساء القهوة مع من تحب.
لا تلوموا من إعتزل المكان!
من وضع حداً على سطر الكلام!
من عجز أن يشكو همه وسط الشتات وغياب تفاصيل السلام
فما عادت الأشياء تفرح قلبه مثل ما كان بريقها على مر الزمان
فقد ضاع الوئام وأنطفأت مصابيح الإنسجام
ثم حقاً لا تلوموا تائهاً بات يبحث عن نفسه في زحمة الأيام.
يرحل فصل ويأتي أخر وناس تتغير مع كل فصل
سلاماً لمن لا يتغير علينا مهما تغيرت الفصول.
يظلم الليل، و تهدأ الأنفس، و تنام الأعين
و يبقى نور السموات والأرض
يستجيب لمن دعاه و يغفر لمن أستغفر.
تأتي لحظة تبتعد فيها عن كل شيء
بعد أن غابت فيها الدهشة والفضول
وتضحك بلا زيف.