عرض للطباعة
مرات اصير مزعجه ولحوحه مدري ليش.؟؟
رغبه في الكمال ربما والكمال لله
او ارضاء غرور فالنفس
ياخي اعتذر على الحنه هههههه
ثق بالذي اعطاك قلبا طيبا
ستطيب دنيانا وتزدحم النعم.
مساء الخير... لكل من يقف في مفترق طرق ينتظر إشارة ربانيه تضيء له من مكان ما لتدفع عنه هذا البلاء
.
ورب طيفا عابرا يرسم على وجنتيك ابتسامه حانيه
وكأنها استشعرت نسمه من الذكريات مرت على حين غره لتداعب حنايا القلب.
فكم من ذكرى تعيش معك سنوات طوال.. كلما مرت على البال زادت
رعشه القلب مذكره باجمل اللحظات وكان اللحظه تخلق من جديد
تأتي بنفس الوهج ونفس السمو.. وكانها الحدث ذاته في كل مره
..
مااجمل ان تكون سببا في تغيير الاخرين للافضل، لو من غير قصد
ليكونوا اجمل واكثر اشراقا وسعاده..
بالمناسبه عندي نقاط تقييم كثير
مافي امكانيه استبدلهم بفلوس... او قسائم شراء
زين امبا اخضر او صبار
ماشي؟
الله كريم
( مشوار........... يامطوع)
يقول أحد الدعاه
في المسجد الذي أصلي فيه أخبرني حارس المسجد ان هناك باب لإحدى الغرف التابعه للمسجد يجب تغييره
فقلت له حسنا سأذهب إلى الحراج بعد أخذ المقاس وابحث عن باب مستخدم ورخيص الثمن في نفس الوقت
ذهبت ظهرا لحراج بن قاسم
اغلب المحلات مقفله
الحركه قليله
وجدت على مدخل السوق سياره (ونيت) سائقها (شنب) من ملامح وجهه لاتملك الا ان تظن به ماتشاء من الظنون السيئه
ناداني قائلا (مشوار يامطوع)
قلت في نفسي (لومايبقى الاانت ماخذتك)
إعتذرت منه وانصرفت
وبعد مشقه وجدت محلا لبيع الأبواب المستعمله ولغيت بغيتي في احد الأبواب وبعد مفاصله في السعر ثمن العامل الباب بثلاثمائه ريال
بعدها كان علي البحث عن سياره لنقل الباب
ذهبت ابحث في السوق وطال البحث ولم أجد أحدا فقد كانت فتره غداء لمعظم اهل السوق
وفجأه أ
امر بجانب سياره (ابو شنب)
والذي أعاد على كلامه
(مشوار يامطوع)
قلت في نفسي للضروره أحكام
قلت له نعم تعال معي
ذهبنا إلى المحل وحملنا الباب على ظهر (الوانيت)
بعد أن اتفقنا على ثلاثين ريال أجره السياره
وعندما هممنا بالتحرك تذكرت اني لم اشتري مقابض للباب
طلب من الرجل ان ينتظر حتى اشتري المقبض واعود
ابتعدت قليلا ثم تمادت بي الظنون وقلت أخشى أن تركته ان يهرب ومعه الباب
فعدت اليه وقلت انتبه للباب فوالله انه للمسجد وليس لي
فقال لي يلهجته (روح ماتشيل هم)
عدت سريعا بعدما اشتريت المقبض ووجت السياره في مكانها وحمدت الله أن كفاني شره
وعندما أخرجت المحفظه لادفع المبلغ للعامل
إذا بصاحبنا (الشنب) يناديني من الخلف
يامطوع أسألك بالله الباب للمسجد
قلت نعم
فقال والله مايدفع قيمته غيري
دهشت من كلامه حاولت منعه
أصر على كلامه
وقال الثمن والتوصيل علي (امشي قدامي)
ركبت سيارتي ومشيت أمامه
خنقتني العبره
استحيت من الله اين وصلت بي الظنون مع هذا الرجل
وصلنا المسجد انزل الباب وانصرف
غادر (الشنب) وترك لي درسا لاأنساه ماحييت
ان أتأدب مع الله أولا ثم مع خلقه ثانيا
وان المظاهر ليست مقياسا للحكم على خلقه
غادر (الشنب) الذي كان متسمرا في حر الظهيره يبحث عن مبلغ يسير أجره لسيارته
وإذا به يهبه لوجه الله ومعه قيمه الباب
ومعه أيضا درس بليغ لي
إن لا أعجب بنفسي
وأحسن الظن بغيري
وقبل ذلك وبعده
(ان نتأدب مع الله)
https://up.omaniaa.co/do.php?img=5665
* سر السعاده هو ان تجعل سعادتك سرا
الفيه مجيده حنوي.. عقبال المليار ان شاء الله
صاحبي محتاج لك شعر وشعور
احتياجي شي ماكان اختياري
من متى والغصن يختار الطيور
من متى والبال يختار الطواري♡