،
وإنِّي ضَعيفٌ إن كُنتُ وَحدي وإنِّي قويٌ بربِّ السَّماء .
عرض للطباعة
،
وإنِّي ضَعيفٌ إن كُنتُ وَحدي وإنِّي قويٌ بربِّ السَّماء .
،
أنا لا أكتبُ الأشعارَ
فالأشعارُ تكتُبني
أريدُ الصَّمت كي أحيا
و لكنَّ الذي ألقاهُ يُنطقني
و لا ألقى سوى حزنٍ
على حزنٍ ، على حزنِ !
،
تعبتُ أبحث عن مَأوى ألوذُ به
من وَحشة الأملِ المَحفوف بالخطرِ
أعدتُ ترتيبَ تاريخي فأدهشني
أنّي أموتُ مِراراً دونما أثرِ !
،
صرنا نجيء وملءَ العين أسئلة
وملءَ أرواحنا حزن يعاصيها
تُرى هو الوقت؟ أم أنَّ الرياح بنا
جَرت على غير ما نهوى مجاريها.
،
بطبيعَة الحَال " ليسَ بوسع أحدٍ ، أن يملأ مكانَ أحد ! " .
،
سنحبُّ ما دمنا نعيشْ ، ونعيش ما دمنا نحبُّ ؛
سنظلُّ نكتب فوق أسوار الحياةِ :
لنا إلى أيامنا الخضراء دربُ ،
ونظلُّ نزرع في حقول اليأس أرجلنا
لتنبتَ تحت أرجلنا مسافاتٌ وعشبُ .
،
أُفكِّر فيك لبضع ثوانٍ ، فتغدو حياتي حديقةَ وردِ .
،
ولعلَّ ما تخشاه ليسَ بكائنٍ
ولعل ما ترجوهُ سوفَ يكونُ
ولعل ما هوّنت ليسَ بهينٍ
ولعل ما شددّت سوفَ يهونُ.
،
و إنِّي إليكَ لأنَّكَ مِنِّي .
،
أحبُّـكَ !
حتى يذوبَ القصيد
حتى تصيح الرُّؤى: لا مزيد
أحبكَ لا حبَّ يعادل حبي
و لا نارَ مثل غرامي العنيد
أنا إن أقل فيك شعرًا فلغوٌ
فأنتَ القصيدةُ ، أنتَ النَّشيد :).