ماذا لو كانت ذاكِرتِنا تقويم
نشطُبُ منها مانعيشهُ تحت بندِ الفرح أو الحُزن
نُقيدهُ ضِدَ إحساسٍ مجهولٍ أعترانا ذاتَ غفلةٍ من الزمن
القابِعُ بكِلاهِما في قلبِ صحائِفِ النسيان..!
ماذا لو كُنا نمتَلِكُ مِمحاةً نُعالِجُ فيها أخطاءَ الحُب بذاكَ القُرب
ونعودُ وظهُورِنا بيضاءُ صحائِفها من طعناتِهِم..!