مساء مخنوق بدونك
زاد حنيني لك
ومسائي مكتظ بالأشواق
عرض للطباعة
مساء مخنوق بدونك
زاد حنيني لك
ومسائي مكتظ بالأشواق
ربــــــــــــــــــي
في هذا المساء
اسقِ أ حبتي " الفرح " دون إكتفاء
فـإني . . "أحبهم فيك " . .
فـلاتريني فيهم بأساً يبكيني .
هدوء المســــاءيأتي بِأمنيـــات لـا نهاية لها
فيـارب اكتب لنــا من خيرك مالم يخطر ببالنا
راحتي في قربك دوما
مازلت احبك وهذا موجز اخباري
اما التفاصيل .. انا مشتاق بالمره
لا زلت مثلما أنا لم يغيرني شيء
في ليالي الشتاء الباردة كل الأُمنيات تشير إلى حضنك ! ما عادت تغريني تلك القهوة الدافئة !
لآشُفت (حَظك ) مآوقف يوْم ويّآكْ
آصبْر وربّك مآيخليّ عبيـــــدهــ
واذا رفيقكْ صدّ عنّكْ وخــلآك
لابدْ يجي يومْ ويعّضْ أيـــــــدهـ
الصبر رغم جرعاته المره.الا انه خير لنا
ربي اجعلنا صابرين على اقدارك
ومتصبرين على خلقك
صبرا جميلا فالله خير عوض عن كل فقد ووجع
للحق :
دوي في القلوب والآذان لا يسمع دويه من
كان في قلبه وقرٌ من الآثام .
هوى النفس :
إما أن يكون ذابحاً أو مذبوحاً ،
ولن :
يذبحه إلا الذي أزال عن قلبه من الدنيا
الحظوظ .
الحق :
وقود اشتعال تحسبه خامدا وهو يثور تورة بركان
يترقب الساعة التي يحرق بها جسد الباطل
ليبقى رماداً تذروه الرياح .
البعض منا :
يُرجي نطق الحق في موضعه خوفاً
من تبعاته !
ولكن :
يبقى الكتمان خنجر الهلاك حين يخنق صاحبه بعدما
جعله مُعاوناً وشاداً يدَ الظلم ليتمادى الظالم ويعظم
لديه الطغيان .
النصح :
بات المنفر للكثير من حولنا حين اعتبروه تدخلاً في شؤونهم
وتجاوزاً للحدود ليصبح الناصح في نظر البعض شيطاناً وجب التعوذ منه
وتجنب الجلوس معه كي لا يفسد عليهم عيشهم فيُنغصه !.
المُجاملة :
هي عشق الجميع ، والمقربة لقلوب الملايين ،
" جاملني " أكن معك ، و" تقبلني " بما لدي من عيوب
ولا تنكد عيشي معك ! .
القلوب :
لها محطات إقامة وترحال ،
فاجعلها :
محطة تزود تجمع فيها من يُعينك على تقوى الله ،
ومن :
كان بخلاف ذاك " اتركه " واعلن له الوداع
، ولا تفني عمرك معه " فتضيعه بما لا ينفعك " .
الفضل10
مع الناس :
كن كالصائم يخشى نقض صومه
من كلمة قد تهدمه ،
فالناس :
تُحب من يسير معها ويُسايرها ، وتنفر ممن يُعاتبها ويُسدد أقوالها
وأفعالها _ إلا ما رحم ربي _ فكن حذرا كي لا تفرط القدم فتكون
أسير الندم .
ليكن :
الأخذ والعطاء ، والبذل والايثار
القصد منه وجه الله ،
فبذلك :
تُجنب نفسك طعون الندم والحسرة إذا ما قابلوا الباذل
بالجحود والكفران ، فالله يجزي لكَ العطاء .
كم :
تخضب قلبي بالعذاب والألم حين ركنت للناس
وجعلتهم عتادي عند حاجتي ،
فخذلوني :
بعدما جعلتهم لي طوق نجاة ،
ومفزعاً للملمات .
ما :
أكثر الورّاد الذين ينزحون لنبعك ،
يأتوك عطشا وعند الارتواء يُلقون
في وجهك دلو الماء وينسون حاجتهم
حين كان الظمأ جالباً لعقبان الهلاك التي
تنتظر انقطاع الأنفاس ! .
الفضل10