مساء بنفحات الحنين ....واريج الياسمين
مسائكم كروعتكم رفقاء الحرف "
عرض للطباعة
مساء بنفحات الحنين ....واريج الياسمين
مسائكم كروعتكم رفقاء الحرف "
حين :
نعكس مصائبنا ناظرين للجانب الآخر منها
الذي يغيب عن سمعنا ، ويعسُر على عقولنا فهم كنهها ،
نجد :
السكينة والراحة التي تُنسينا جحيم آثارها ،
بل :
نتبع ذاك كله بابتسامة رضى عندما يستقر في أذهاننا
ما ينتظرنا من الله من عظيم الثواب .
فلا :
نعلم من أين يأتينا الأجر !
والله :
واسع العطاء والفضل .
لنجعل :
من أنفسنا ذاك الفتيل في ذلك القنديل الذي نُشعله
ليُضيء لنا الطريق كُلما سعى الحاقدون أن يُطفو
جذوته ،
وأن لا:
ننتظر أن تُخيم علينا الخيبات حين ينالنا المكروه
من أولئك الحاقدين ،
فنحن :
المُلامون عندها كوننا فتحنا لهم الباب لنبقى بذلك
في غياهب الندم والحزن سامدين !.
يسعى المرجفون :
للجم فاه الحقيقة بكمامات الباطل القبيحة ، ليخرس من ذلك لسان الحق برهة ،
ليبقى في القلب ثورته ، ليثور بعدها بُركانا يقذف بحممه أرض الباطل ،
لتغدو ككومة رماد ، فيعلو عندها صوت الحقيقة .
الفضل10
في غيبتك تكبر جميع الفراغات
الا الفراغ العاطفي ممتلئء بك ..!
ضجيج داخلي ..يلفه صمت الكلام
لا صار صدر اللي أحبه وسعني
ما همني ضيق الزمن واتساعه
تاهت حروفي بين زحام الكلمات وتبعثرت بين الغياب...فسقطت دمعات ...
يا من تلبسني ثوب الغرور ...اما كفاك التشبث بالاحلام ..في زمن سطى فيه الواقع وكبل خيوطه "
دعني فما زالت شباك العقل تطوق ذاتي ...فلا ترهق تللك النفس "
تناثرت :
حروفي في صفحة الكتمان ...
لتبقى :
حبيسة الآهات ...
تكتض :
في مخيلتي حكاوي اللحظات ...
فأبلل :
جثمانها بسيل من العبرات .