واي كتمان يلجم النفس ...اهو العقل
أم سطوة الواقع ام فطرة الروح "
عرض للطباعة
واي كتمان يلجم النفس ...اهو العقل
أم سطوة الواقع ام فطرة الروح "
أتيه :
في صحراء الوعود ....
حيث :
لا ماء ولا أمل يعود ...
أحمل :
على كاهلي صنوف الخطوب ...
وما :
مضى من عمر الشقاء لا يعود ...
أبحث :
عن كهف النجاة وكلما رأيت
كهفاً تبين لي أنه التابوت !.
في زمن صعب المعالم زمن كالسراب
كلما اقتربت منه ادركت انك تجري وراء الوهم
كيف تقف النفس صامدة دون الا وحيدة في عالم فان "
هي :
مجتمعة كاتحاد الجسد
بالروح ...
تبقى :
الأقدار على مشارف
واقعنا تلوح .
وما :
لنا حيالها غير الصبر وتضميد
الجروح .
يقينا :
علمنا بذلك ! ومع هذا نُهرول
بإرادتنا نحو الحتوف !.
ننسج من حروفنا كلمات ثم مفردات تصير
مشاعر واحاسيس ..كل يحلق في عالم مختلف
يبقى :
المتلقي هو جامع الشتات .
والمُرسل :
ينتظر الآت على غير اتزان!
فهو :
بين شعاب وفجاج ...
يدعو :
من ذلك بالسلامة
ولمً الشتات .
يبقى :
المتلقي هو جامع الشتات .
والمُرسل :
ينتظر الآت على غير اتزان!
فهو :
بين شعاب وفجاج ...
يدعو :
من ذلك بالسلامة
ولمً الشتات .
تبقى :
الأيام التي نريد نسيانها
تترصد ساعة الضيق ...
نهرب :
لكن للأمام !!
ونقف :
عند مفترق طرق وفي
منتهاها ضجر وضيق !
نبكي :
على اطلال الذكريات ...
وفي :
تفاصيلها وطياتها ألم
ينازعه أمل وبينهما فارق كبير .
يبقى :
اليقين أن يكون لنا الفرج القريب
فهو لنا عظيم رصيد .
فكم :
من عسر ازاحه يُسر !
والله :
ذو الفضل العظيم .
وفي :
تفاصيلها وطياتها ألم
ينازعه أمل وبينهما فارق كبير .
يبقى :
اليقين أن يكون لنا الفرج القريب
فهو لنا عظيم رصيد .
فكم :
من عسر ازاحه يُسر !
والله :
ذو الفضل العظيم .
وحسن الظن بربي لايخيب
بورك فيك أستاذ