-
ل
-
-
وعليكمم السلام والرحمةة ~
-
وشححالج !
كيف الصووم وياج !
-
نىى
حد هنا ولا اقلب وجهي:cool:
-
بعض الناس مثل الليمون بداخله حامض ومن خارجه مر
-
بعض الناس مثل لقمة القاضي لها أسما معينة مثل القيمات وعوامة
-
بعض الناس مثل الصرصور البنت لما تشوفه بنت تهرب
-
قصة غرق تايتنك بعين سماحة الشيخ أحمد الخليلي:
لأجل العبرة والعظة أورد هذي قصة السفينة عسى أن تجد موعظتها سبيلا إلى القلوب القاسية فترققها ، وإلى الضمائر اميتة فتحييها، وإلى العقول المظلمة فتنيرها.
أنشئت السفينة العملاقة التي أطلق عليها أسم "تيتانيك" أي المارد قبل الحرب العالمية الأولى وسبقتها دعايات إعلامية واسعة ملأت الدنيا ضجيجا، وكانت تعد أكبر سفينة بحرية وأقواها، إذا كانت لها ثلاث مزايا لم تكن لغيرها، وهي كبر حجمها وعدم قابليتها للغرق -حسبما يتصورون- والفخامة البالغة، وقد كانت أكبر سفينة شهدها العالم إلى ذلك التأريخ، حيث بلغ وزنها من الأطنان 52310، وطولها 882 قدماً، وعرضها 94 قدماً، وكان ارتفاعها يعادل ارتفاع مبنى يتكون من أحد عشر طابقاً.
وقد صممت تصميما غريباً فيه جميع ماأمكن تصوره من الاحتياطات الواقية من غرقها، أو إصابة أحد من مهرة الربابنة والملاحين، وكان إبحارها في أول رحلة لها من ميناء "كوين ستون" باتجلترا يوم الأربعاء 22 ربيع الثاني 1330 هـ الموافق 10\ أبريل 1912 م، حيث اجتمعت الجماهير الحاشدة لمشاهدة أول رحلة تنطلق بها في البحر، لتعبر المحيط الأطلسي من الملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، وودعت بعزف الموسيقى في وسط هتاف المودعين والمسافرين والمتفرجين.
وكانوا يعدون رحلتها أسعد رحلةفي العالم، وقد استدرجهم الله سبحانه وتعالى بما تمتعوا به على ظهرها من راحة البال، وهدوء الأنفس، وطمأنينة القلوب، وفرحة غامرة استبدت بألبابهم، فأنستهم ذكر الله وبطشه الشديد، وقوته المحيطة بكل شيء، فانطلقت في تعالٍ وتشامخ، يبصرها الرائي فيراها طودا أشم انقض على البحر -كما يتقض الأسد الكاسر على فريسته- فأخذ يشق عبابه شقا، وجرت تختال بين السفن، كأنها مليك مفدى بين لفيف حاشيته، وكتائب جنده، وجماهير شعبه، والسفن من حولها تخفض لها جناح الذل إكبارا لمقامها، واعترافا بشأنها، وكان ركاب تلك السفن يغتبطون ركابها، ويتخيلون كلا منهم قارون الذي خرج على قومه في زينته، وقد أوتي من الخزائن ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة، فكان حال لسان كل منهم يقول:
-