مُتعَبة والبوح ما يشفي جروحي ..
بكتفي بالصمت واتحمّل هجيره ..
جعل تفداه الدموع وكل بوحي ..
غاليٍ مالي بغير رضاه خيره .!
عرض للطباعة
مُتعَبة والبوح ما يشفي جروحي ..
بكتفي بالصمت واتحمّل هجيره ..
جعل تفداه الدموع وكل بوحي ..
غاليٍ مالي بغير رضاه خيره .!
ظننت لوهلة :
أن حضور من نحب يجب
أن يكون مقروناً بالجسد !
وبعدها :
تيقنت أن الحضور حضور
الروح وإن كان ببعد الجسد .
فمن :
مات أو رحل تبقى ذكراه
في الذاكرة والقلب له سكن .
يقيناً :
أننا لم نختر الزمان الذي نحن فيه ...
ونحن :
عليه شهود فيما يقع فيه ....
تلك :
الحروب ، والبلايا ، والنكبات ...
ومع :
كل هذا فنحن نعيش الحلم ...
أن :
يعم العالم السلام فبذلك
يتحقق ذلك الحلم .
من عوالمنا نطل من نوافذ الزمن ...نبعثر الحروف
ربما حنينا وربما عتبا وربما حزنا او حبا
تتقاذفنا المشاعر ...وتبعثر كلماتنا
لقلوبكم السعادة رفقاء الحرف "
صباح كحمام السلام ...حين برفرف بحرية
قطعتم حبلا من الود ...بجرئتكم ..
صباح الورد "
الصمت احيانا يحكي الكثير من العبارات ...
الله ما أكبر غلاك
ينبض بحبك فؤادي
من يشبهك يا ملاك
من يشبهك يا ودادي
إنت بشر غير عادي
فيك الجمال العجيب
رهيب والله رهيب
صباح الورد حين يتفتح من سبات ...صباح عذب الملامح رغم مطبات الحياة حين تباغت النفوس الا أن املا بالله ويقينا بان ما كتبه كله خير ...يبدد خيوط العتمة لتزهر الحياة من جديد "
صباحكم استبشار بكل خير "
لا تكسر قلبا ...كقلب الانثى فانه غالبا ينزف بصمت
حتى وان خرجت كلمات الامتعاض الا ان في القلب جرحا يصعب اندماله ...
نفهم مغزى الحقيقة احيانا لكن نصمت لاننا لم نمتهن العتب ....