كلام جميل ✨
عرض للطباعة
هنا تساؤل :
ما هو المعيار الذي به نُقيّم لنختار من هو الذي
يستحق أن نُسلّم له مفاتيح ثقتنا ؟
وهنا يبرز سؤال اعتراضي :
ألا يُهيمن ذاك الاختيار " سُلطان العاطفة " ؟!
الذي يقطع وسيلة " النظر " ، وذاك " التعقل " ، الذي
ينجيّنا من الوقوع في دوامة الخسران ، وتجرع الآهات !
على مبدأ :
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ ...
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
عندما :
نبحث في قواميس المعان ...
نجد مفردات معنى " الحُب "
تتشتت عقولنا !
من كثرة المعان !!!
وغالبها يُلامس الحقيقة ...
ولكن في النهاية :
يستتر المعنى ... إذا ما حاولنا الكتابة ...
لمن نعشقهم ... ونُحبهم !
لأن :
الكلمات العميقة لمعنى ذاك الحُب ...
لا نتجرأ على كتابتها ...
ليبقى :
في الروح والقلب يتردد ...
وفي :
شرايين الجسد يجري ...
كما يجري الدم في الوريد ...
من غير أن ينفد .
مساء ببريق يتخلله الغيم فيزيده ألقا ...
هذه الحياة
لا كمال فيها
بنيت على النقص
وتمامها بالرضا
كلنا نبعثر الحروف لكني اعلم ان لكل أحد عالمه ...فابتعد عن كل ماتجلبه الضنون .
للحياة نمط ... متقلب
بعض الأحيان تكون الخيارات غير مستقرة ... بل احيانا تتجاوز حد الإرادة
تبقى تلك الورود تتابع بنظرها من بعيد جمال ضياء ذاك الأمل
هذه الحياة جهاد
من يستسلم يهزم بلا رحمه