قالت : لا أريد رؤية اسمك ولا حرفك !
عجبت منها فقلت : وكأن الأمر لديهم اختيار!
عرض للطباعة
قالت : لا أريد رؤية اسمك ولا حرفك !
عجبت منها فقلت : وكأن الأمر لديهم اختيار!
وقلت في نفسي : وهل يُزال ما علق في القلب من حب
بقرار يأتي بارتجال ؟!
والمح من منابر الحرف لمحات سحرية تبعث تفائلا
وزخات الأمل "
لملمت بعضي :
وقلت لهم الخيار ... فما أنا إلا عابر سبيل
في حياتهم قد آن له الارتحال .
تعدو :
لحظات الوَجَد تطوف بزحام المارة المكتظ ...
تستعطف :
الرحمة من مكنونات البشر .
تلك :
الكوامن في نياط المجهول تجري
تنادي الشهود للخلاص المنشود ....
تبقى :
عوالق المستقبل منصوبة ومصلوبة في
أعمدة المخوف من قدر مكتوب .
وما هو الحب في فكر متامل في معانيه "
؟
قالت :
ومَاذا عَنْ الذّي أبْتلى بِالحُبِ دُونَ لِقَاءٍ ....
قلت :
عليه أن يداويهِ بالصبرِ ومِن زلال
الجميلِ يُراق ...
قالت :
وماذا عن الحنينِ الذي يُمزِقُ القَلبَ
اشتياق ؟!
قلت :
وما عساهُ أن يفعَلَ من نالهُ ذاكَ العناء ؟!
غير ارسال التنهدات عبر اثير الرجاء .
قلت لها :
أما أنهككِ الانتظار على حواف الانقطاع ؟!
قالت : وما السبيل لذاك غير ذاك الانتظار ؟!
قلت : أما يتلجلج في صدرك الظنون ؟!