وما مسائي إلا كــ كهلِ أكهل قلبه الزمان
عرض للطباعة
وما مسائي إلا كــ كهلِ أكهل قلبه الزمان
قمة النقاء:
أن تتثاءب أفواه الانتقام عبر أنفاق الخيانة المظلمة
تراهن دواخلها على البقاء
فإنظر إلى حيث نياط القلب
حيث تجدها على قيد الحب
لازالت تقطّرُ الوفاء
وأنظر إلى حيث هُمُ..
إلى حيث نياط قلوبهم غائرة في وحل القسوة كالحجر
لابد للندم ان يشوي قلوبهم ذات يومٍ
كالمهل..
وما زلت يا صبح تسطوا على ساعتي باطلاتك التي تاسرني ....صباح يشتت كل ظلام صباحكم أجمل الورود "
هناك :
من يتذمر لأن للورد
شوكاً ..
وهناك :
من يتفاءل لأن فوق الشوك
ورداً .
صباح التفاؤل ...
من يرى الاشواك ...سيتجنب قطفها
ومن يرى جمال الورود سينسى اشواكها .
قالوا من كان صعبا مناله صعب التخلي عنه ...
فليس للنجاح طعم دون تعب ...
لا يفقدك :
إلا من عاش الوجود بزخم ما به ...
وما يحيط به ... وما عليه
" عيش الغرباء " ....
لا يشتاقك :
إلا من غاب عن ناظرك بصوته و صورته
وحرفه وقد ظن بذلك أنه القادر على محو ذكرك
فلم :
يجد بعد كل ذاك إلا " الفشل "
فعاد يجري ليرتمي " بحضنك " ....
ولا يُحبك بحق :
إلا من حلّت روحه روحك ...
وقد انعدمت السعادة من دونك ...
وتعم مباهحها بحضورك ...
وكلما :
أبعدته الحياة عنك ... أو دب الجدب خضراء
الود أتاك يعدو بعد أن أعياه الوجد
والشوق قد بلغ منه منتهاه .
لا تزال :
رياح الحنين تُحرّك قوارب الذكريات ...
وأمواج الشوق تعلو ظهر الأمنيات ...
فلا :
رياح الوجد تهدأ ...
ولا :
أمن يُحيط بقارب الاشتياق .
كم :
تبادر لسمعي حديث
" الانتماء " ...
وقد :
غلّفوه بغلاف القداسة
التي لا تُمس ...
غيرأني :
مع هذا لم أشعر به !
ولم :
أجده في شيء قط
طول رحلة حياتي !
حتى :
التقيتك فعشت تحت
وارف ظلاله ...
وعلمت حينها :
أن مرادف " الانتماء "
هو " أنت " .